إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع زار بلدية طرابلس وإلتقى يمق: جنباً إلى جنب مع المدينة”.
زار وفد إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع مقر بلدية طرابلس الذي تعرض للإحراق حيث إلتقوا رئيس البلدية الدكتور رياض يمق .
الوفد ضم كل من رئيس الإتحاد أحمد المير؛ نائب الرئيس رئيس بلدية القرقف الشيخ يحى الرفاعي؛ رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري؛رئيس بلدية ببنين العبدة د.كفاح الكسار؛ رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم؛ رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان؛رئيس بلدية عيون الغزلان؛نائب رئيس بلدية برقايل علي عبيد.
وأكد المير في كلمته أن ” عكار وكافة بلديات الإتحاد تقف اليوم جنباً إلى جنب مع بلدية طرابلس وتستنكر أشد الإستنكار العمل الجبان الذي طال هذه المبنى الأثري العثماني العريق”.
وإستغرب المير ” سياسة التجويع” التي تعتمدها الطبقة السياسية محملا ً مسؤولية إهمال المدينة والشمال وعكار لمن تولوا امر هذه الطائفة ومنعوا عنها أهم مقومات الحياة وكانت وعودهم دوماً في كل الإستحقاقات فارغة ومن هذه العناوين الإصطفاف المذهبي الذي جعلوا منه فزاعة وإننا لن نقبل إلا بالعيش المشترك ولا يمكن أن نقبل بعد اليوم أن نكون مكسر عصا وأن تهضم حقوقنا تحت أي ذريعة كانت”.
ودعا المير الدكتور يمق إلى ” عقد لقاء يجمع الإتحادات في الشمال وعكار ونحن مستعدون لذلك ولأن نقول كلمة الفصل وكلمة الحق لننتزع حقوقنا المشروعة والتي إغتُصبت لسنين عدة”
بدوره الدكتور يمق شكر ” وفد الإتحاد على هذه اللفتة والزيارة الطيبة لبلديات عكار ؛. المحافظة التي نتشارك معها المعالم السياحية المهمة والتي تعاني من إعراض المسؤولين عنها وهي التي تضم الكثير من المقومات كالمرفأ والسهل و المناطق الجبلية الساحية المهمة”.
ولفت الدكتور يمق إلى أن ” ما يواسينا اليوم هو وقوفنا الى جانب الناس دوماً وهذا ما نراه جلياً في إدانة الناس ووقوفهم الى جانبنا في عملية الإحراق هذه؛طرابلس أم الفقير وستبقى بإذن الله وعندما نقول طرابلس يعني عكار والمنية والضنية وبشري و البترون والقلمون …هي كل المناطق هذه التي تحب الخير لأهل المنطقة”.