إستغرب عضو كتلة المستقبل النّائب وليد البعريني سياسة التأجيل المُتّبعة في معالجة الأمور التي وما إن توضَع على سكّة الحل حتى تتوقف بعد أيامٍ قليلة وأضاف: “ثمّة قرارات أساسية يجب أن تُتخذ، فتأجيل الأمور الى ما بعد الانتخابات أمرٌ لا يمت إلى العقل والمنطق والأخلاق والوطنيّة بصِلة. تَرك الناس لمصيرهم لم يعُد يُحتمَل.”
البعريني وخلال سلسلة لقاءات في مكتبه، جدّد تأكيد موقعه السياسي قائلاً: “نخوض الانتخابات وهمّنا الأول معالجة قضايا الناس والوقوف معهم كما عاهدتمونا منذ سنوات طويلة، مرجعيّتنا الوحيدة عكار، وعناويننا الوطنية والسياسية ثابتة وراسخة، فنحن نحمل راية المبادئ عَينها التي خضنا على أساسها الانتخابات الماضية ولم نبدّل أي ثابِتة من هذه الثوابت والمبادئ، بل نخوض الاستحقاق المُقبل بالخطّ نفسه.”
وتابع البعريني:” إن كان الفوز حليفنا ان شاء الله، ثمّة مطالب أساسية لا يمكن التراجع عنها، سنكون كتلة عكار وأهلها ولن نساوِم على أي حق من الحقوق الحياتيّة، الانمائية والخدماتية، كذلك لن نهدر حقوقنا السياسيّة لجهة حقنا بالوزارات السيادية والتعيينات الأساسية، فعكار لن تقبل بعد اليوم بالفتات، فلا شبابها ولا أهلها يقتصرون للكفاءة أو المقوّمات أو حتى الإرادة.”
وختم البعريني: “هذا عهد علينا، واتكالنا على كل مواطنٍ عكّاري لتجديد الثقة لندخل المجلس كتلة عكارية متماسكة، تفرض حقوق منطقتنا على طاولة مجلس الوزراء وضمن تشريعات مجلس النواب.”