الجبهة المدنية الوطنية : لبنان سيقع أسير العقوبات…
اعتبرت “الجبهة المدنية الوطنية” ان “كل دول الأرض ومعظم رؤسائها، وكل مؤسساتها الأمميّة والنقديّة والإنسانيّة رجت المنظومة أن ترأَفَ بلبنان، دولة وشعبا ومؤسسات وإرثا حضاريا، علّها تتنازل قليلا عن جشعها وغيِّها لإنقاذه من الموت المحقق الذي يتربص به”.
وأوضحت في تغريدة على “تويتر” ان “آخر الراجين الجاثين أمام طاغوت المنظومة، الرئيس الفرنسي، الذي يجمع على اسمنا غير المضيء أكثر من خمس وثلاثين دولة، إضافة إلى الامم المتحدة، لا لشيء إلا ليستعطي لنا ما يبقي شعب #لبنان البائس حيا”.ولفتت الى ان “ما يطلبه هذا الطيب القلب، حكومة مهمة مكوّنة من أشخاص مهمين من أصحاب الإختصاص غير الحزبيين.. الجواب الذي تلقاه: لا حكومة إلا بشروط المتسوّلين، على صورتهم ومثالهم، فاسدة ومستزلمة للقيادات الطائفية ولجبروت الدويلة.. إلى أين من هنا؟”.وقالت: “إلى جهنم، كما وُعدنا.. لبنان بعد إفشال مؤتمر مجموعة الدعم، سيسقط ذليلا تحت مقصلة الحصارات والعقوبات تلطمه من كل صوب.. بعدما كان خيار المنظومة خطفنا شرقا يخضع للتردد، صار الشرق الآن وجهتنا الوحيدة مع ما سيستتبعه ذلك من تدمير منهجي لكل المفاهيم القيميّة والإنسانيّة والثقافيّة والماليّة والاقتصاديّة والاستراتيجيّة .. وتعرفون ما الأخطر وسط كل هذه المخاطر؟ ألا يفتح لنا الشرق ذراعيه لملاقاتنا للصيت السيّء الذي يسبق المنظومة ويلحقها.. وبعد من قال إن الشرق لا يتجنب احتضاننا خوفا من أن يعاقب”.وختمت: “أيها المغامرون المقامرون الماكرون، يا من راوغتم ماكرون، وراهنتم على كسر ترامب، لا تراهنوا على ليونة بايدن.. لقد خسرتونا لبنان فخسرتم الدنيا والآخرة والغرب والشرق”.