الحاج حسن: لبنان يتعرّض اليوم لحرب اقتصادية
أحيت “هيئة دعم المقاومة” الذكرى الأربعين لتأسيس “حزب الله” وانطلاقة “المقاومة الإسلامية” بحفل فني للمنشد علي العطار وفرقته على مدرجات “باخوس” في قلعة بعلبك الأثرية. حضر الحفل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان، رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، الوزير السابق حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” حسين النمر، المشرف العام على “هيئة دعم المقاومة” الشيخ حسين زعيتر، المسؤول التنظيمي لقيادة حركة “أمل” في إقليم البقاع أسعد جعفر ممثلاً بمحمد عواضة، مسؤول قطاع بعلبك في الحزب يوسف اليحفوفي، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ورؤساء بلديات قرى الجوار.وتحدث النائب الحاج حسن، فقال: “40 ربيعاً من عمر حزب الله والشوق يكبر في كل يوم إلى من صنعوا هذا الربيع، إلى الشهداء والجرحى والأسرى المحررين ومفقودي الأثر والمحاهدين، ويكبر معهم العهد والميثاق والمسؤولية. 40 ربيعاً في خط الإمام الخميني المقدس، وتحت راية الإمام الخامنئي المفدى. 40 ربيعاً ومحمد نبينا وقائدنا وشفيعنا، والإمام علي إمامنا وولينا وقدوتنا، وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريته مدرستنا. 40 ربيعاً من الانتصارات التي توالت وغيرت وجه المنطقة، أحلام إسرائيل الكبرى سقطت، وأحلام إسرائيل العظمى أزيلت. 40 ربيعاً وأحلام الطفولة تتكرر في كل يوم وآخرها نشيد سلام يا مهدي الذي كان للبقاع وأهله، كما لكل العالم الإسلامي، بكل اطفاله وفتيته عهد جديد مع الإمام المنتظر”.وتابع: “40 ربيعاً وعنفوان الشباب وحماسهم يتجدد في كل عام مع جيل بعد جيل، ونضج الرجولة في القرارات والسياسات يتجدد جيلا بعد جيل، نصنع مسيرة تجلت في كل أبعاد الحياة السياسية. مسيرة أريد لها ان تُطفأ منذ اليوم الأول وهي تزداد حجما وكما ونوعا بفضلكم أنتم في كل المناطق والتشكيلات. 40 عاما من المعادلات في كل حرب يريدها العدو ليهزمنا، فنفرض عليه فيها معادلاتنا. سقط اتفاق 17 أيار وسقط معه المشروع الأميركي الإسرائيلي الغربي، وتحقق النصر عام 2000 بلا قيد أو شرط، وفي حرب 2006 كان الهدف الإسرائيلي المعلن سحق حزب الله بعدها بدأوا بالتراجع إلى ان انتهوا بوقف الأعمال القتالية، وانتهت حرب تموز بنصر إلهي مؤزر. وفي حرب التكفيريين أرادوا أن يسحقوا المقاومة، فسقط التكفيريون الذين هم في الأساس مشروع اميركي الهدف منه بناء شرق أوسط جديد، وسقط مشروعهم”.