العبد الله : لتأليف حكومة الاصلاح والمحاسبة وترك القضاء ميزانا للعدالة قبل فوات الأوان
رأى رئيس “اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين” وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح “أن سياسة التجاذبات ورفع السقوف في المواقف بين مكونات السلطة السياسية أو بعضها، تؤكد أنها لم تبلغ بعد مرحلة النضج الوطني ولا تصلح للاستمرار في إدارة شؤون البلاد والعباد، متوقعا “ان يزداد الوضع سوءا، لان هذه السلطة غائبة كليا وتنازلت عن مسؤولياتها الوطنية والشعبية وتفرغت لمصالحها الخاصة”.
واذ رأى العبدالله:” ان لا أمل مرتجى من هذه السلطة، لا اليوم ولا في الغد”، سأل:أي سلطة هذه، تترك وطنها ينهار وشعبها يجوع ويقتل وتدمر بيوته، ويفتك كورونا به، وهي تتصارع على المصالح والتحاصص على كل كبيرة وصغيرة؟أي سلطة هذه تجعل من كل قضية محلية مهما كان حجمها حلبة مصارعة تتبادل عليها الإتهامات وتنبش الاحقاد والملفات؟ أي نظام سياسي طائفي ومذهبي ينتج مثل هذه الطبقة السياسية التي تخلت عن وطنها وشعبها في لبنان والمهجر، وهي تدرك أن المغتربين اللبنانيين، هم الثروة الحقيقية، وهم الأمل والمنقذ، ولكن، سقط رهانهم عليها بعد أن خذلتهم وتم السطو على أموالهم المودعة في المصارف؟”.
وأكد العبدالله “أن الخارج القريب والبعيد مشغول بمشاكله ومصالحه وحساباته، ولن يؤلف لكم الحكومة، وإنتظاركم للادارة الأميركية الجديده، لن يفيدكم ولن ينقذكم من أزماتكم، ولا زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لانه قد لا يأتي بعد نشر خبر إصابته بالكورونا. عليكم أن تقلعوا شوككم بأياديكم، وتؤلفوا حكومة الاصلاح والمحاسبة وترك القضاء ليكون ميزان العدالة قبل فوات الأوان”.
المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام