محليات

انطلاق تجمّع Lebanon of Tomorrow: لأن “ممنوع حدا يعوز شي”

إذا كان الـ President، كما يسمّيه كثيرون، أنطون صحناوي اعتاد على تقديم المساعدات ورعاية النشاطات، غالباً بعيداً عن الإعلام، وهذا تقليد عائليّ موروث، فإنّه اختار اليوم أن ينظّم هذا العمل الاستثنائي في حجمه عبر تجمّع بادرت مجموعة من الشباب على إطلاقه تحت اسم Lebanon of Tomorrow  وتتفرّع عنه فروع مناطقيّة، كانت بداية ثمارها في الأشرفيّة مع Ashrafieh of Tomorrow وفي طرابلس أيضاً، والبقيّة ستأتي تباعاً في مختلف المناطق اللبنانيّة، حيث لن توفّر المساعدات والنشاطات منطقة أو طائفة، وهي تتخطّى السياسة لتلامس الإنسان الذي سيُبنى لوطن الغد.وإذا كان هذا المشروع، الذي سيرعاه صحناوي، بدأ الإعداد له منذ فترة، فهو تجمّد لفترة بسبب الأحداث التي شهدها لبنان بعد 17 تشرين الأول الماضي، ثمّ فرض انتشار فيروس كورونا الإسراع في إطلاقه لأنّ حاجات الناس تستلزم تضامناً إنسانيّاً ووطنيّاً.قال أنطون صحناوي: “ممنوع حدا من أهلنا أو مستشفياتنا بالأشرفيّة يعوز شي، ونقطة عالسطر”. هذه الكلمات البسيطة والمباشرة كانت علامة الانطلاق في عمل التجمّع الذي حوّل مبادرات صحناوي الفرديّة الى حقيقة، وستكون خطواته الأولى توزيع مساعدات الى عائلات في مختلف المناطق تتبنّاها شخصيّات معروفة في عالم الفنّ والإعلام والرياضة وغيرها من المجالات وتقدّم لها قسائم لتأمين حاجيّاتها من السوبرماركت دوريّاً، الى حين انتهاء الأزمة الحاليّة وتداعياتها، مع التشديد على حفظ كرامة الناس في أسلوب التقديمات.باختصار، لن يقف هذا التجمّع، كما يؤكّد الناشطون فيه، عند حدود لطموحه، وسيكون محوره الإنسان لكي يكون الى جانبه في مواجهة كلّ خطر ومرضٍ وحاجة، من أجل لبنان أفضل غداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Libanaujourdui

مجانى
عرض