زار وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن برفقة معالي وزير الاتصالات طلال حواط مستشفى المنية الحكومي وقد اطلع الوزيران على حاجيات المستشفى من رئيس مجلس ادارة المستشفى الاستاذ علاء زريقة، ومديرة المستشفى ديما جمال، وطالب زريقة برفع سقف المستشفى لتلبية حاجات منطقة المنية الصحية.
من جهتها، إدارة المستشفى قامت بلفة تكريم للوزيرين، وقدمت دروعا تذكارية لهما عربون شكر وتقدير على الجهود المبذولة لدعم المستشفى، كما كرم رئيس جمعية علم بالقلم السيد محمد عيد معالي وزير الاتصلات طلال حواط اثناء هذه الزيارة لوقوفه الى جانب الجمعية ودعمها على مختلف الصعد وفي ههذا السياق شكر اصحاب الشاحنلت العمومية الذين كانو عالقين على الحدود العراقية التركية معالي الوزير المهندس طلال الحواط.
وتحدث الوزير الحسن بعد الجولة، مبديا ارتياحه للاستعدادات المتخذة من قبل مستشفيات المنطقة، وأعرب عن ارتياحه للمشاركة في عملية التضامن بين المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والمجالس الادارية للمستشفيات الحكومية التي تجسدت نجاحاتها مع إدارة المستشفى، ولفتتني الانجازات التي تمت استعدادا واحترازيا للكورونا.
وقال أنه “من الجيد أن نخلق من العدم كفاءة واستعداد في زمن يعاني فيه كل العالم نقصا وشحا بكل المعدات التي نحتاجها لإنعاش أي مصاب بالكورونا، وفي نفس الوقت للعلاج الوقائي، والاستعدادات المتخذة تخدم وتستمر من بعد جلاء الوباء، ومن الواضح أن العمل يقوم على مجابهة الكوفيد-١٩، إلا أن غايتنا الأساسية هو تأهيل المستشفيات الحكوميةو تجهيزها، حتى تواكب أهلا لمنطقة في وضعهم الصحي.
وتابع: أريد أن نصل الى مرحلة عدم تسجيل أي حالة كوفيد-١٩ في المنطقة، وهذا أمر جيد، وقد أخذت فرق الوزارة عينات وفقا للخطة التي وضعتها الوزارة، وكانت من أشخاص يعانون من امراض صدرية، ومن الذي يختلطون في تحركاتهم مع بقية المواطنين، بالإضافة إلى عدد من العينات العشوائية، وهكذا نتأكد أنه لا توجد عندنا إصابات مخصصة، وإنما يكون العمل جاهزا لاستقبال المرحلة الثالثة، عندما نبدأ بالتفكير بتخفيف بعض الضوابط بالتعبئة العامة، من بعد العاشر من أيار، حيث يكون عملنا مبنيا على معطيات دقيقة، وحسية، وعلمية مسؤولة.
وشكر كل الفريق الطبي، وكل الموظفين في المستشفيات الحكومية، ونوه بأنهم كانوا على مستوى الرهان، مؤكدا انه معهم لتقوية هذا القطاع، وتعزيزه، بالامكانات والقدرات، ليكون في المرحلة المقبلة، قادرا على تقديم المتوجب منه لأهله، بكل ما يحتاجونه دون الاضطرار إى اللجوء للعاصمة.
الوزير حواط شكر جهود ومساعي الوزير حمد على مستوى البلاد كلها، وطبعا هو مشكور لمتابعته أول إصابة في الشمال، وقد اهتم بقوة تأهيل وتجهيز المستشفيات في المستشفيات الحكومية في طرابلس، ومختلف مناطق الشمال، وتمنى أن يظل وضع المنطقة آمنا لجهة الفيروس المستجد، والوزير نعرف حرصه على متابعة قضايا الشمال عن كثب، ونحن على اهبة الاستعداد للتعاون في كل ما هو ضروري، ومطلوب.
وقال حواط: “نشكر كل فعاليات المنطقة، والاستاذ كمال، والاستاذ محمد عيد لمواكبتهم لنا بمطالب المنية ومستلزماتها، وتحيات دولة الرئيس لكل فعاليات الشمال”.
بدوره رئيس مركز العمل الاجتماعي الحاج كمالدالخير صرح :
نشكر الله، أنه بهذا الوباء الذي ضرب العالم كله، كان هناك فريق عمل مصلح ولصالح الوزارة التي يقف على رأسها وزير لا يفرق بين أبناء الوطن الواحد، لا بين المناطق ولا بالطائف، وهناك اعتراف دولي بخطط لبنان لمواجهة الكورونا بما عجزت عنه دول عالمية كبرى. والفضل يعود لله اولا، ثم للحكومة التي يراسها فدائي، وقبل التحدي لخدمة لبنان. فمن المنية، نشكر معالي الوزير على جهوده، وعلى مستوى لبنان كله.
المنية ومحيطها تبلغ ١٥٠ ألف نسمة، بينما لا يتجاوز سقفها الصحي المليار ليرة لبنانية، ونتمنى من معاليكم رفع السقف إلى ٣ مليارات، ونحن على ثقة بمحبتكم للمناطق كلها دون استثناء.