محليات

خواطر من واقع مرارة العيش

قصة وعبرة بقلم الأستاذ علي جود يحاكي فيها واقع المعيشة بلبنان

يقول:
“وصلت الى المكتب وبدل أن أقول صباح الخير للطلاب والمعلمين والمعلمات أكاد لا أسمع الا صوت الساعة اسمعه بقوة من كثرة الهدوء.. أفتح هاتفي فإذا بأكثر من عشرون عائلة تطلب المساعدة
يصل رجل الإشتراك هل من مصاري للدفع ؟!! “.

وكذلك يتصل بي صديق من البقاع ويقول:” اذا معك شي تساعد الوضع لم يعد يحتمل .. ثم لاعود اسمع صوت دقات الساعة بقوة كأنه صوت نبضات القلب على سماعة كبيرة ..وفي الوقت نفسة أرملة تقول اعطيتنا كرتونة بارك الله بك وبمن تبرع”

ولكن “هل من كم ألف لنشتري كم كيلو خضار بندورة خيار… وأنت تعرف المصروف في رمضان”.


وهنا يأتي في ذاكرتي العالق في تركيا زميلي في العمل الجديد هادي أتصل به للاطمئنان على حالة هناك فيقول الحمد لله أكثر شي ننزل الشارع نأتي بالطعام ونعود الى الشقة .


رغم أن هناك مصروف أجار الشقة كبير في وسط العاصمة

أفتح الفيس بوك فإذا بأخ لا اعرفه الا صداقة فيس بوك عابرة يقول سوف أرسل لك مئة دولار أسترالي أي شي ١٨٣ ألف لبناني تشكرته ودرت في ذاكرتني لمن اصرفها هل أسد عجز السوبر ماركت أولا ام اصرفها لمحتاج أعرف صدقه

ختاما تجربه جديدة من حياة أخبرنا القرآن عن أمثالها كثيرا ليست مفاجأة بقدر ما هي غريبة وقاسية
والحمد لله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض