طلاب كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة-الفرع الثالث اختتموا مسابقاتهم الثقافية الاولى بحفل توزيع الجوائز على الفائزين.
أقام طلاب كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة الفرع الثالث في طرابلس حفل اختتام الحلقة الأولى من الأنشطة الثقافية والتي أقيمت على منصة الفيسبوك، في احتفال أقيم في قاعة المؤتمرات في الكلية في طرابلس، بحضور مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب، ورئيس قسم اللغة العربية الدكتور بلال عبد الهادي، وعدد من الدكاترة والطلاب الفائزين.
وبعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت الطالبة عبير حجازي كلمة باسم الطلاب المشاركين تحدثت فيها عن الأبعاد الحقيقية لهذا النشاط الابداعي، وأهمية هذه المسابقات التي تظهر قدرات طلابنا الفكرية، وتزيد من حالة التفاعل مع مختلف المنتديات الثقافية وتفاعلها مع المحيط الخارجي، لافتة الى أن الجولة الأولى من المسابقات تضمنت أربعة عشرة مسابقة في مختلف المجالات الفكرية والثقافية والابداعية والفنية.
ثم القى الطالب عدنان آدم كلمة باسم اللجنة المنظمة للمسابقة، قال فيها: لأن الإتحاد دوما فيه القوة، تكللت مبادرتنا بالنجاح رغم كل المآسي التي نعيش.
وأضاف: أراد أصحاب النوايا السوداء النيّل من جامعتنا الوطنية وطلابها بالتهميش والتقيّيد والمحاصرة لأهداف باتت مكشوفة، ولكن عيّن الباطل عوراء، ومن راهن على طلاب هذا الصرح العظيم ما خسر، فطلابنا هم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وألقى رئيس قسم اللغة العربية الدكتور بلال عبد الهادي كلمة نوه بها بهذا العمل الجبار الذي تجاوز فيه طلابنا محاذير ومحظورات الكورونا والظروف التي يمرون فيها، مؤكدين قدراتهم وصمودهم ورغبتهم في اكتساب المعرفة ونشر فكرة الثقافة والقراءة والتنوير والابداع، فأظهروا بذلك تعاضدهم وتلاحمهم ورغبتهم في صنع شيء ما، وصورة أخرى بخلاف مناخ السواد الذي نعيش تحت ظلاله في هذه الأيام، مؤكدا تقديم كل الدعم للطلاب وكل الرعاية والعناية والأهم منحهم الأمل، بأن الغد سيكون أفضل بكثير.
ثم القت مديرة الكلية د. جاكلين أيوب كلمة جاء فيها، قالت فيها:
منذ سنوات ونحن نحلم ببناء وطن ولا تبنى الأوطان الا بكم، انتم الأمل وانتم الذين ستكملون المسيرة من أجل النهوض بجامعتنا.
وشكرت القائمين بهذه المبادرة التي تعبر عن روح الالفة والمحبة والتعاون، فالعلاقة كانت ولا تزال تقوم على وضع سلم أولويات، يضع الانسان كعنصر أساسي في المقدمة، كما يضع الطالب والموظف والمدرب وكافة العاملين كفريق يعمل بشكل موحد، بهذا ننجح.
وأضافت: “كلنا سواسية في العمل لرفع اسم الجامعة اللبنانية، التي لن تقف على رجليها دون موظفيها ودكاترتها وأساتذتها وطلابها بالدرجة الأولى وشعورهم بالانتماء والأمان العلمي والأكاديمي”.
وفي الختام تم توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين، والتي تضمنت لوحات فنية للطالبين سارة شاكر، وغسان أمون اللذين قدما لوحات ومنحوتات من ابداعهما الشخصي، وكذلك مجموعة كتب ومؤلفات لأساتذة ودكاترة وأدباء ومفكرين عرفتهم الجامعة وعرفهم الشمال ولبنان