محلياتيحدث الآن

“غمائم التعب ” تعود إلى الواجهة!!!



أسامة العويد/ لبنان اليوم

يتسابق ” محمود ” ومغيب الشمس.. ينحني أمام مقود سيارته التاكسي و يترقب أي راكب في طريق العودة إلى مسقط رأسه عكار، يقضي ساعات طوال على هذه الطريق التي تشهد له تعب السنين التي شاب فيها ولم يشهد مثل هذه الأيام.

بصوت متعب يروي أيام “الحروب التي مرت في طرابلس ولم نمكث في بيوتنا، اليوم نمر بأصعب أيامنا…شبنا في التعب والهم ولا يمكنني التخلي عن العمل لأنو يا إبني مسؤولينا نيمو الضمير”.

لكن غصّة ضيفنا اليوم قاسية فبوادر عودة التعبئة تلوح في الأفق ” وبعدما أخذ الناس أنفاساً بسيطة عاد الوباء يطل برأسه من جديد بسبب إهمال ما و ربما سنعود يا بني لبيوتنا وهنا الكارثة وسنتوقف عن العمل”.

إصابات

وكانت عكار قد أخذت قسطاً من الراحة وفتحت المحال التجارية و تحركت العجلة الإقتصادية من بيع وشراء بنسبة ولو قليلة لكنها أرخت بظلال الراحة على المواطنين، لكن سرعان ما عكر صفو المشهد الإصابات المتسارعة في بلدة جديدة القيطع وبلدة رحبة حيث يعمل الجيش البلدة مجدداً على تسيير دوريات ورفع جهوزية التعبئة العامة.

الوقاية

ويقول مراقبون للوضع في المنطقة أن “إستهتاراً و وضع إقتصادي صعب جعل الناس تتساهل في هذا الوباء الأمر الذي أعاد المشهد من جديد”.

ولفتت مصادر الإصابات المتابعة أن ” مصاباً واحداً جعل من عداد الإصابات يتصاعد إلى أن وصلنا الى ٣٧ حالة في ايام بسيطة”.

وكان وفد من وزارة الصحة اللبناني قد أخذ اليوم عينات عشوائية من بلدة رحبة وجديدة القيطع داعين للمزيد من الوعي والحيطة حتى لا يتفشى الوباء اكثر.

إلى ذلك المح وزير الصحة اللبناني حمد حسن الى توجه الحكومة لإقفال لبنان مجدداً ٤٨ ساعة في حال إستمر تفشي الوباء.

المصدر: لبنان اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Libanaujourdui

مجانى
عرض