فيروس كورونا: هل يمكن أن يغيرنا الوباء “إلى الأفضل”؟
صحف عربية تناقش بعض الجوانب الإيجابية التي يمكن أن تسفر عنها أزمة فيروس كورونا الراهنة، على الرغم من تفشي الفيروس على نطاق واسع، وزيادة أعداد المصابين به في شتى أرجاء العالم.
“التغيير في التفكير”
يقول آكو محمد، في صحيفة “رووداو” العراقية: “فيروس كورونا لن يبقى مجرد وباء فحسب، بل سيحدث تغييرا كبيرا في تفكير الأفراد، الأحزاب، الدول والقوميات في العالم، كما أنه سيضع كثيراً من التحالفات والشراكات العالمية أمام تساؤلات وإعادة هيكلة”.
ويضيف: “سيتبع هذا تغييرات كبيرة في المجالين العلمي والاجتماعي، وستصب تلك التغييرات، في مصلحة التفكير بالفقراء وتطوير العلم، خاصة علم الطبّ وتطوير المستوى الصحي للجميع، ليس من أجل طبقة أو من أجل نخبة في العالم”.
ويرى الكاتب أن “ظهور عالم متألقٍ وفردَوسي بعد كورونا، ليس سوى خيال جميل، لكن تَغـيُّرَ وعي الناس حقيقة قريبة، تضاف إليها التغيُّرات الكبيرة. حيث ظل التغيير في التفكير يحدث التغيير الجذري الفعلي دائما، لذلك فإن العالم، فيما بعد ذلك التفكير، قد يكون أزهى”.