مَن وراء قضيّة الطحين في المدينة الرياضيّة؟
أثار خبر “إصدار وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الاعمال راوول نعمة أوامره بمنع فريق المراقبين الصحيّين في بلدية الغبيري من الكشف على الطحين في المدينة الرياضية”، ضجّة كبيرة في الرأي العام اللبناني.في المقابل، كشف وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة أنّه “تمّ تخزين حوالي ٧٠٠٠ طن من الطحين في المدينة الرياضية بشكل مؤقت وبسعي من الجيش اللبناني، وذلك لتوزيعه على مراحل على الأفران والمطاحن ليستفيد اللبنانيّين من الهبة عبر زيادة وزن ربطة الخبز، مع اخذ كافة التدابير الوقائية الممكنة للحفاظ على الطحين”.وكان أوضح، في تغريدة ثانية، أنّ “الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، فهي تظهر مواداً تعرضت للتلف اثناء عملية تفريغ ونقل البضائع”.بعد التوضيح، إتّهم ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر بالتورّط في هذا الموضوع، لكنّ الواقع أنّ هذا الشأن يعود إلى مدير عام الحبوب والشمندر السكّري، ولا علاقة للمدير العام للوزارة به، خصوصاً أنّ دور مديريّة الحبوب يصبّ قانونياً في تأمين الحاجة من الحبوب والسكر وتحقيق استقرار تموينيّ على المستوى الإقتصادي والتجاري والتخزيني.
Mtv