هكذا تغسلون الكمامات القابلة للإستخدام ..
وتتوفر الكمامات في عدة أنواع، بعضها يستخدم لمرة واحدة، والبعض الآخر يمكن إعادة استخدامه مرات عديدة، وما يغفل عنه الكثيرون، أن أهمية غسل الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام لا يقل أهمية عن ارتدائها.ومنذ أن انتشر الوباء العالمي، يدرس الباحثون المدة التي يمكن أن يعيشها الفيروس على الأسطح المختلفة. وأظهر تقرير جديد نشر في مجلة لانسيت أن فيروس كورونا المعدي يمكن أن يعيش على الطبقة الخارجية للكمامة لمدة تصل إلى سبعة أيام.
هل الكمامات عرضة للفيروس؟
الكمامات محلية الصنع هي بالتأكيد عرضة للفيروسات، ويقلل ارتداؤها من تركيز جزيئات الفيروس التي يمكن استنشاقها من قطرات الجهاز التنفسي، مما يقلل من انتقال كوفيد -19، ولكن يمكن للكمامة أيضاً أن تحمل الفيروس. وتقول إيميلي دي غوليان أخصائية الأمراض الجلدية أنه “من الناحية المثالية لا ينبغي ارتداء الكمامة لأكثر من 30 دقيقة، لأن الرطوبة الناتجة عن أنفاسنا تجعلها أقل فعالية في الوقاية من فيروس كورونا“.
ما هي أفضل طريقة لغسل وتجفيف الكمامة القماشية؟
من المهم ملاحظة أنه يجب استخدام المنظفات ذات المركبات الشبيهة بالمبيضات أو المكونات النشطة الأخرى عند غسل الكمامات، فهي قادرة على قتل الميكروبات بشكل أكثر فعالية من المنظفات العادية.
وينصح الخبراء بمراعاة مواصفات منظمة الصحة العالمية، بغسل الملابس على درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية، وهي الحرارة الكفيلة بالقضاء على فيروس كورونا.
ويمكن أيضاً غسل الكمامات القماشية بشكل يديوي، عبر فركها بالماء الدافىء والصابون ثم تجفيفها بالهواء الساخن.
ويُعد الغسيل بالغسالة مثالياً، وتحدد المادة المصنوعة منها الكمامة درجة حرارة الماء. ويمكن غسل الكمامات القماشية في الماء الدافئ الذي يمكن أن يتحمله القماش
وقال رودني رود، العميد المساعد للأبحاث في كلية المهن الصحية بجامعة ولاية تكساس أن “الأقمشة القطنية غير مصممة لتصفية جزيئات الفيروسات بالكامل في نطاق النانومتر، ويمكن لنحو 97% من جزيئات الفيروسات أن تخترق الكمامات القماشية بسهولة