واشنطن تحمل طهران للمرة الأولى مسؤولية الوفاة المرجحة لعنصر ال اف.بي.آي السابق بوب ليفنسون
حملت الولايات المتحدة، اليوم، طهران، للمرة الاولى، مسؤولية “خطف” الاميركي بوب ليفنسون “ووفاته على الارجح”، وهو عنصر سابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي (“اف بي آي”) قالت انه فقد عام 2007 في ايران في ظروف غامضة.
واعلنت وزارة الخزانة الاميركية أن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين كبيرين في الاستخبارات الايرانية هما محمد باصري واحمد خزائي للاشتباه في ضلوعهما في قضية ليفنسون، فيما حض مسؤول في ادارة دونالد ترامب حكومة الرئيس المنتخب جو بايدن على أن يشمل اي تفاوض مقبل حول البرنامج النووي الايراني “عودة جميع الاميركيين المعتقلين ظلما (في ايران) الى الوطن”.
وقال مدير الشرطة الفيديرالية الاميركية كريستوفر راي، في بيان، إن “الحكومة الايرانية تعهدت تقديم مساعدتها لاعادة بوب ليفنسون، لكنها لم تفعل ذلك البتة. الحقيقة أن عناصر في اجهزة الاستخبارات الايرانية، وبموافقة مسؤولين ايرانيين كبار، ضالعون في خطف بوب واعتقاله”.
وصرح مسؤول أميركي كبير آخر للصحافيين بان “الحكومة الاميركية خلصت الى أن كل الادلة المتوافرة لدينا تثبت على ما يبدو أن بوب قضى خلال اعتقاله”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام