“أمل” و”الحزب”: لأوسع مشاركة في الإستحقاق الإنتخابي الأهم في تاريخ لبنان

دعت قيادتا حركة “أمل” في إقليم جبل عامل و”حزب الله” في منطقة الجنوب الاولى، خلال لقائهما الدوري في مقر قيادة إقليم جبل عامل في صور، “للاقتراع للثوابت الوطنية وليس للوعود الانتخابية، لاستقلالية القضاء وإصلاحه، حفظ حقوق المودعين وإستثمار كافة ثروات لبنان في البحر”.

بداية، هنأ المجتمعون بالفطر، وشددوا عشية ذكرى قسم الإمام السيد موسى الصدر في مدينة صور، على “الثوابت التي أطلقها الإمام، والتي كانت ولا تزال تشكل العناوين الأساسية التي سعت اليها القيادتان، حيث قدمتا نموذجا وطنيا يترجم طروحات الامام القائد من خلال تثبيت حقنا في المقاومة كوسيلة لتحرير الجنوب من الإحتلال والتي أتت أولى ثمارها في نيسان 1985 ثم في أيار 2000 والإنتصار الكبير على عدوان تموز 2006، وأن فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، إلى جانب أن لبنان هو الوطن النهائي لجميع اللبنانيين في دولة عادلة تحفظ حقوق مواطنيها وتكفل الحرية والمساواة والتضامن الاجتماعي لهم”.

وفي مناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني، شدد المجتمعون على أن “القضية الفلسطينية هي قضية كل ‏الشعوب العربية والإسلامية وليس فقط قضية الشعب الفلسطيني”، مجددين المسؤولية “تجاه هذا الشعب المناضل والصامد والوقوف الى جانبه حتى الوصول الى الهدف المنشود في تحرير الأرض من دنس المحتل”.

وحول الأزمة الإقتصادية إعتبرت القيادتان أن “المسؤولية الوطنية تستوجب التعاطي مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والإقتصادية بدرجة عالية من المسؤولية، وأن تكون مترافقة مع إنجاز خطة التعافي الإقتصادية”، مشيدتين “ببرامج التكافل والتقديمات المعتمدة في المدن والبلدات لتخفيف الأعباء عن كاهل أهلنا في مواجهة الأزمة المعيشية والمالية الخانقة التي تعصف بالوطن”.

وختاما، دعا المجتمعون جماهير حركة “أمل” و”حزب الله” وكل الناخبين إلى “أوسع مشاركة في الإستحقاق الإنتخابي الوطني المقبل والأهم في تاريخ لبنان والذي سيجري في 6 و8 للناخبين في بلاد الإغتراب وفي 15 أيار للمقيمين في الوطن، والتوجه نحو صناديق الإنتخاب والإقتراع بكثافة للوائح الأمل والوفاء صونا للبنان

Libanaujourdui

مجانى
عرض