إطلاق لائحة النهوض بعكار وبرنامجها الانتخابي في حلبا

وطنية – أطلق المحامي وسيم المرعبي لائحة “النهوض لعكار” التي يرأسها في دائرة الشمال الاولى (عكار) باحتفال أقيم في حلبا، وهي تجمع تحالف الجامعة المرعبية وشخصيات مستقلة وتحظى بدعم مجموعة “سوا للبنان” وتضم عن المقاعد السنية الثلاثة: وسيم المرعبي، سعدالله حمد ومحمود حداره، عن المقعد الماروني طانيوس الخوري، عن مقعدي الروم الارثوذكس: نافذ الوراق هوشام شبيب، وعن المقعد العلوي محسن حسين.

وبعد كلمات للمرشحين، ألقى المرعبي كلمة اللائحة وضمنها برنامجها الانتخابي، وقال: “عصفت بنا الأزمات، وأرهقتنا المصائب المتتالية، وطال الانتظار ونحن ننشد التغيير للوصول إلى ما نصبو إليه لجهة قيامة وطن ونهضة أمة، وضعنا بات مأساويا بفعل ازدواجية الحكم واستشراء الفساد وأزمة الثقة بالدولة داخليا وخارجيا، ولكي لا تستمر الحال على ما هي عليه ولنتدارك المزيد من الانهيار فإننا ندعوكم للوقوف معنا وقفة عز من أجل النهوض بعكارنا ووطننا، وهذه النهضة لا تتحقق عن طريق الشعارات الرنانة غير الواقعية، وإنما عبر برنامج يحاكي واقعنا المؤلم بموضوعية وعقلانية”.

ولفت الى ان “برنامجنا الانتخابي يرتكز على مبادئ أساسية نلتزم بها وأهداف ثابتة سنسعى إلى تحقيقها للوصول إلى النهوض بعكار ولبنان، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة والتي تتلخص بالآتي: حماية الكيان اللبناني بالصيغة التي واكبت قيامته، صيانة سيادته واستقلاله، تكريس بعده العربي، مواجهة ثنائية الحكم، تغليب مفهوم الدولة على منطق الدويلة، تعزيز دور المؤسسات الشرعية، ودعم القوى المسلحة الشرعية الضامنة من جيش وقوى أمنية وحفظ كراماتهم من خلال تحسين رواتبهم ورفع مستوى الخدمات لهم ، والعمل على تطبيق اتفاق الطائف بكافة بنوده”.

وشدد على “ضرورة سن قوانين تساعد في الحد من استشراء الفساد ومكافحته، العمل على إرساء شبكات الأمن الاجتماعي، الصحي والغذائي وتفعيل مشاريع قوانين لضمان الشيخوخة وحماية الطفولة وتعزيز دور المرأة، العمل على استقلالية القضاء وتوسيع ملاكه وتفعيل دور المحاكم بمختلف مسمياتها، العمل على تعديل المناهج التعليمية لجهة مواكبة التطور المتسارع وجعل التربية مطلبا كما التعليم، العمل على إنصاف عكار لجهة الإنماء المتوازن ووضع تشغيل مطار القليعات في سلم الأولويات، المطالبة بحقوق عكار كمحافظة من مؤسسات وبنى تحتية لاسيما الجامعة اللبنانية ومركز لإدارة السير والمركبات ومركز المعاينة الميكانيكية ومستشفى جامعي، تطوير وصيانة محطة نهر البارد لتوليد الطاقة الكهربائية، تفعيل دور المؤسسات التي تعنى بالزراعة وتفعيل دورها والتواصل مع المؤسسات الدولية لدعم وتمكين المزارعين والعمل على إنشاء مصانع مرتبطة بالانتاج الزراعي والعمل على إيجاد أسواق لتصريف الانتاج ودعم مربي الدواجن وصيادي الأسماك بكل الوسائل الممكنة، إعادة إحياء مشروع سد نهر الاسطوان وتوليد الطاقة الكهربائية وذلك بهدف تعزيز الاقتصاد من خلال القطاع الزراعي من جهة والتخفيف من كلفة إنتاج
الكهرباء