النائب جنبلاط: المعركة بين لبنان الدولة أو الانهيار

شدد رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط على أن “الجبل الذي حاولوا ان يكسروه ما زالوا يحاولون اليوم، لكن التاريخ شاهد على ارادة ابنائه الذين حموا هذه المنطقة بأرواحهم وهم مستمرون بالدفاع عن هوية الجبل العربي”. واعتبر ان “المعركة الانتخابية واضحة بين لبنان الحرية والسيادة والاصلاح والدولة والقانون والصناعة والابداع، ولبنان الانهيار المحكوم من تيارات واحزاب تابعين للمحاور”.
 
كلامه جاء خلال جولة شوفية قام بها مساء أمس، رافقه فيها النائب مروان حماده، المرشح فادي المعلوف، مستشاره حسام حرب، كريم حماده، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام ومعتمدو العرقوب والمناصف سهيل ابو صالح وسامر العياص ومديرو الفروع الحزبية.
  
وزار بلدة بريح استهلالا من كنيسة مار جرجس، حيث استقبله كاهن الرعية الاب ايلي كيوان والمجلسان البلدي والاختياري وفاعليات. وشكر كيوان “للمختارة التقديمات العديدة لمشاريع الخير في المنطقة دون تمييز بين عرق وآخر”. وشدد العميد المتقاعد نبيل حسون على “تعزيز المصالحة التي رعاها البطريرك صفير ووليد جنبلاط، من هنا لا نقبل بحصار المختارة التي تبقى الضمانة والرمز لوحدة الجبل”. وشدد عيد حسون على ان “البلدة نموذج التلاقي والعيش المشترك، تقف بجانب تيمور جنبلاط في معركة استرداد السيادة”.
 
وألقى النائب حماده كلمة قال فيها: “جاهدنا ايام وزارة المهجرين مع البطريرك صفير الى ان جاءت ساعة النور والخلاص لطي الصفحة الماضية وفتح صفحة جديدة لاجل لبنان، فكانت المصالحة القيمة المضافة لكل المصالحات وعودة الوطن الى سابق عهده من التعايش”.
وشكر “للرئيس ميشال سليمان والزعيم وليد جنبلاط والبطريرك صفير والبطريرك الراعي والنائب نعمة طعمة، كل الجهود لعودة البلدة الى كنف العيش الواحد”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض