حملة رد الجميل للشعب التركي من جمعية علّم بالقلم وأهالي ديرعمار

قامت جمعية علّم بالقلم وبالتعاون مع أهالي ديرعمار بحملة رد الجميل للشعب التركي الشقيق، حيث تم ارسال مساعدات إلى الشعب التركي المتضرر من زلزال 6 شباط، عن طريق السفارة التركية في لبنان بحضور كل من مدير معهد ديرعمار الفني الاستاذ حسام عيد، رئيس مجلس ادارة مستشفى المنية الحكومي الاستاذ علاء زريقة، ورئيس دائرة مياه المنية الأستاذ مصطفى عيد، ومدير ثانوية الشهيد الرائد وسام عيد الاستاذ سعد قطريب، والدكتور ماهر العتر، والمختارين سامي الجندي وخالد عباس، وشركة نحلة هون (Nahle Home) لصاحبها الحاج هيثم نحلة ممثلًا بالاستاذ أسامة نحلة، وشركة ماكس فود لأصحابها الحاج جلال عيد والحاج محمود كسحة ممثلة بالاستاذ رائد نحلة، ورئيس جمعية علم بالقلم السيد محمد عيد، وإعلاميين، وفاعليات من المجتمع المدني.

قدم الاستاذ حسام عيد كلمة بأسم جمعية علّم بالقلم، موجهةً إلى الشعب التركي الحبيب، معتبرًا تقديم المساعدات لأخواتنا في تركيا هي مبادرة متواضعة معنوية أكثر منها مادية قامت بها جمعية علم بالقلم وبالتعاون مع أبناء بلدتي دير عمار والجوار ليعبروا من خلالها عن موقف إنساني أمام شعب ودولة ومنظمات لم تبخل يومًا في دعم مشاريع في لبنان.

وأضاف الأستاذ عيد، إنها وقفة أخوة ومحبة، إنها واجب أنساني أمام من كان قدوة المواقف من أبناء المنية ودير عمار، نتقدم منكم بأحر التعازي لمصابكم الأليم سائلين المولى عز وجل أن يحمي شعب وأهل هذه الدولة التي هي عنوان الإنسانية ومنبع الإيمان والرقي، وأن تبقى تركيا عنوان الصمود في وجه كل الظروف وأن يلهم أهل الضحايا الصبر والسلوان.

وقدم المختار سامي الجندي كلمة بأسم أهالي ديرعمار موجهة إلى الشعب التركي مواسيًا لهم في مصابهم، بكلمات من القلب، قائلًا: جميل أن نؤمن بقدر الله لنا ونتجاوز حزنًا عميقًا فنقول: قدر الله وما شاء فعل. نعم يبتلينا الله ليقربنا له يبتلينا لندعوه ونلجأ إليه ونردد يا رب إننا نقر بتقصيرنا ونعترف بذنوبنا. ولكن إن تفكرنا بالابتلاءات لاحت لنا المنح من رحم المحن. فالله سبحانه لا يريد لنا الحزن حاشاه أن يقدر على عبده الألم إنه يختبرنا ليقربنا وليعلمنا ثم يفاجأنا بفرح وفرج لم يكن بالحسبان.

وتوجه المختار الجندي إلى المجتمع المدني في تركيا، والجمعيات الخيرية، والمجتمع التركي بكل أطيافه، والجمعيات الحكومية التركية، لقد وقفتم معنا ومددتم يد المساعدة لنا قبل بدء أزمتنا الاقتصادية وخلالها، فبنيتم المستشفيات وقدمتم لها الأجهزة الطبية والمساعدات العينية، ورفدتم المعاهد والمدارس بالمختبرات والكمبيوترات، وكان شعاركم أخي ضع دمعتك على كتفي، والآن نقول لكم أخي ضع يدك على كتفي ولا قياس مع الفارق، فالصدق بالعطاء والدعاء يوصل الرجاء ويقرع أبواب السماء.

وأخيرًا قدم الجندي باسم أهالي دير عمار وباسم جمعية علم بالقلم وعرفانًا بالجميل جميل لا يعدم المثل ثوابًا، نقف هنا لنرد بعضًا من كثير آملين أن ينهض الشعب التركي وينفض عنه غبار المحنة ويستعيد عافيته. أخيرا لروح شهداء الزلزال في تركيا وسوريا ثواب سورة الفاتحة.

Libanaujourdui

مجانى
عرض