حنا: نخوض الانتخابات بعيداً عن الإملاءات

 

 

أعربت المرشّحة عن مقعد الرّوم الأرثوذكس في دائرة عكّار عن قلقها من تردد الناس لناحية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المُقبِل، داعية إلى ضرورة إعطاء فرصة للوجوه الجديدة التي عزمت على خوض هذا الاستحقاق بذهنية مختلفة، بعيدة كل البُعد من الإملاءات الخارجية. 

 

كلام حنّا جاء خلال برنامج حديث عالهوا، والتي تحدّثت فيها عن جولي الإنسانة المحامية، مُعرّفة الناس إليها. فقد انتسبت حنّا إلى نقابة المحامين عام ٢٠٠٨ غداة تأديتها قسم اليمين، كذلك شاركت في العديد من الجمعيات والتحركات الميدانية التي هدفت إلى تغيير الواقع الأليم، ساعيةً لأن يُصبح القانون المنفذ الوحيد للجميع لنشر العدل والإنصاف. حنّا تحدّثت أيضًا عن دورها في تأسيس جمعية “مواطنون من أجل العدالة” والتي حملت لواء نشر معرفة القانون وإيمانها بالتغيير.

 

المرشحة حنّا تحدّثت بأسى عن منطقة عكّار التي زارتها والتمسَت معالم المأساة فيها، مشيرة إلى أن برنامجها الانتخابي يرتكز على تغيير مفهوم العمل السياسيّ واستعادة الاخلاق والقيم متوجهة للناس بالقول: “لازم تحاسبوا” مؤكدة بأنها ستكون موجودة في الحياة اليومية. 

حنّا قالت إن الخطأ في منطقة عكّار وُجِد مذ وُجِدَت الاستثمارات الذاتية، التي لم تعمل لجذب المشاريع وخلق فرص العمل لأبناء المنطقة، الذين يضجّون بالتميّز والكفاءة فضلاً عن كون المنطقة خزان الجيش اللبناني، وبالتالي لا بد من أن تحظى باهتمام كبير من قِبل الدولة. 

 

وفيما يتعلّق باختيارها لائحة الحاج وليد البعريني وهي المعروفة بأنها من المشارِكات والدّاعمات للثورة، قالت حنّا: “جميعنا ثائرون ولكني وجدت لائحة الحاج وليد البعريني تُناسب توجهاتي الفكرية، ذلك أنها تتضمن أبناء عكار فقط وتسعى للمساعدة والتغيير، أضِف إلى ذلك فإن النائب البعريني أعطاني الحرية دون قيود، واحترم كوني امرأة وطلب مني الانضمام، وهذا كان سببًا إضافيًا لتقديري وموافقتي على انضمامي للائحة النائب البعريني، فالمعروف بأن المشجّعين لدخول المرأة المجال السياسي في عكّار هم قلائل.” 

 

في الختام توجهت حنّا للناس قائلةً: “بدنا نشتغل. بدنا نغيّر، ونطلب التوفيق من رب العالمين لأن مشروعنا الصدق والعدالة والشفافية. رسالتي كمحامية لأبناء عكار، التشريع والمشاريع هي الأهم، لأن التغيير هو الأساس وكل ساعٍ سيصِل.”

Libanaujourdui

مجانى
عرض