عمر حرفوش يُقلق السلطة في طرابس

على عكس ما تقوله الإحصاءات “المدفوعة”، التغيير آتٍ. وفي ١٥ أيار سيؤسس اللّبنانيون لمرحلة جديدة تخرق خلالها وجوه جديدة ونظيفة الكفّ وطامحة للعمل والإصلاح رتابة مجلس النواب.

ولمن لم يقتنع فإنّ مشهد طرابلس والحالة التي خلقها المرشح عمر حرفوش هناك تشكّل الدليل الأوضح.

فقد لاحظ الجميع أنّ الرجل زار أخيرًا طرابلس والمنية والضنية والتقى أهلها وشبابها في منازلهم والأماكن العامة.
لاقى حرفوش الذي دخل المعركة الانتخابية للمرّة الأولى ومنذ فترة قليلة ترحيبًا واسعًا. وأحيط بالأسئلة وأجاب عليها.

والبحث في نوعية الأسئلة التي طُرحت، يُظهر أنّ زمن الزبائنية السياسية والرشاوى الانتخابية قد ولّى في لبنان. فصحيح أنّ الناخبين يستفيدون من التقديمات لكنّ لا شيء يضمن أنّ صوت “الصندوق” سيكون لصالح مقدّم الرشوة وهو ما يُقلق الأحزاب التقليدية كثيرًا.

وتُظهر نوعية الأسئلة المطروحة، أنّ الناخبين يقيّمون المرشحين ومشاريعهم. ووحده حرفوش من يمتلك المشروع والقدرة على إدخال الإنماء لمنطقة هي الأفقر على ساحل المتوسط فيما فيها أغنى أغنياء لبنان الذين نخروا السلطة ومؤسسات الدولة.

Libanaujourdui

مجانى
عرض