كرامي: نحن ضعفاء حين نرتضي أن تكون مرجعيّة طرابلس في معراب

لبّى رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، دعوة أهالي مدينة الميناء الى مهرجان حاشد بدعوة من عمر طرطوسي حضره حشد من الاهالي، رافعين الرايات الخضراء رمز تيار الكرامة. وردّد الحشد الشعارات المؤيدة لكرامي والرافضة لـ”القوات اللبنانية” ولوجودها في طرابلس. بداية رحب طرطوسي بكرامي بين “اهله وناسه”، وألقى كرامي كلمة قال فيها: “الميناء لها مكانة خاصة في قلبي، فانا فعليا ابن طرابلس وابن الميناء، فجدتي ام رشيد وأمي من الميناء. بيقول المتل: الولد ولو بار، تلتينه للخال، وانا أخوالي أولاد مينتكم، فباختصار مينتكم هي مدينتي”. أضاف: “قبل أن نتكلم بهمومنا الإقتصادية والإجتماعية، وقبل أن نتطرق لموضوع الانتخابات، لا بد أن أوجه التحية لإخواننا المرابطين في القدس في باحات المسجد الأقصى الشريف، حيث يخوضون مواجهات صعبة مع الإحتلال، قوات الإحتلال الصهيوني. ومع أننا مشغولون بهمومنا ومشاكلنا، إلا أنني تابعت خلال الأيام الماضية مجريات ما يحدث في الضفة الغربية ومخيم جنين، وخصوصا في القدس الشريف هناك أمر يجري التعتيم عليه، فإضافة للاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال على أهلنا في فلسطين المحتلة بحجة الانتقام لعملية تل أبيب البطولية، هناك أمر خطير يجري الإعداد له في ما يتعلق بالأقصى الشريف. هناك عيد يهودي يبدأ اليوم وينتهي في 22 نيسان، أعتقد أنه الفصح اليهودي، يحاول المستوطنون والمتطرفون اليهود هذا العام التسلل الى داخل الحرم الشريف لكي يقيموا الإحتفال بهذا العيد عبر تقديم الذبائح والقرابين ونشر الدماء في باحات الأقصى، كما تقول معتقداتهم، باعتبار أن الأقصى هو الهيكل المزعوم، هذا الأمر لم يحدث منذ الإحتلال والهدف منه تكريس تهديد الأقصى دينيا، والحمد لله فإن أبطالنا في القدس متيقظون، وقد اتخذوا التدابير لحماية قبلة المسلمين من هذا الإعتداء الخطير. هذا ما يفسر اليوم غضب الشرطة الإسرائيلية وتدخلها بشكل عنيف ضد الشباب الأبطال المجاهدين والجاهزين ليفدوا الأقصى بدمائهم وندعو لهم: اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى ساحاته وأحجاره وأشجاره وأهله يا من لا تضيع عندك الودائع”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض