لقاء مصالحة في المطرانية المارونية في القبيات

برعاية صاحبي السيادة المطران يوسف سويف رئيس أبرشية طرابلس المارونية و المطران ادوار ضاهر راعي أبرشية طرابلس و الشمال للروم الملكيين الكاثوليك السامي احترامهما و سماحة مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا الجزيل بالاحترام ممثلين بالمونسيور الياس جرجس النائب الاسقفي الماروني في عكار و الشيخ وليد اسماعيل.
و بحضور الأستاذ عبد الاله زكريا رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع-عكار و بحضور الآباء الاجلاء و المشايخ أصحاب الفضيلة و رئيس صندوق الزكاة في عكار الدكتور أحمد الاكومي والمدير الطبي لمستشفى حلبا الحكومي و حضور رجل الصلح الشيخ احمد الصائغ من مدينة بيروت الحبيبة ،وحضور الفعاليات البيروتية والعكارية جرت مصالحة بين عائلتي عبود نبيل عبود و عائلة زياد عبدالحميد عبود أثر حادث فردي حصل بين الشابين عبود عبود و زياد عبود في دار مطرانية طرابلس المارونية -مركز القبيات وتنازل السيد عبود عبود عن حقوقه الشخصية و قامت عائلة السيد زياد عبود بواجباتها كاملة تجاه السيد عبود نبيل عبود الذي تأذى جسدياً والحمدلله على سلامته .

جرجس

ورحب المونسنيور الياس جرجس بالحضور قائلاً نحن “دائما يجب أن نصنع السىلام وكل منا يتعرض في حياته لحوادث عرضية وهي غيمة عابرة وكأنها لم تكن”

ونوه جرجس “بمناقبية الشيخ وليد اسماعيل يعتبر مهندس الصلح؛ نحن في لبنان نعيش معا في ظروف صعبة ونرجو الله ان تمر بسلام وهذه الضائقة الاقتصادية”.

بدوره الشيخ وليد اسماعيل حيّا كل الجهود المبذولة من أجل الصلح منوهًا بالمساعي الطيبة لأجل هذا اللقاء الطيب الذي يبلسم الجراح .

أضاف:” نحن في هذه القرى نلتقى دائماً على صيغة العيش الواحد وعندما بدأنا أول لقاء الصلح هذا “

أضاف:” الوطن اليوم جريح لذلك نحن مسلمين ومسيحيين يجب أن نتواصل بكل المناسبات ونقطع الطريق على كل من يريد الفتنة بين القرى والبلدات اللبنانية”.

وكانت كلمة أيضًا للشيخ أحمد قائلاً :” الانسان أسير لمن أحسن اليه؛ أقول للاخوة هنا أصبح عندكم الف بيت في بيروت بعفوك عن الشاب زياد وهذا من شيم الكرام والأخلاق”.

كما رحب رئيس بلدية التليل شربل عبود أيضا بالحضور شكر كل الساعين للصلح.

وفي ختام اللقاء تلى المونسنيور جرجس بيان اسقاط الدعوة و الشيخ وليد اسماعيل تعهد عدم التعرض للشاب الذي أسقط الدعوى.

Libanaujourdui

مجانى
عرض