نداء من متفرّغي “اللبنانية”: هذه الملفّات حاجة ملحّة لاستمرارية الجامعة

عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إجتماعا عن بعد برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور الاعضاء، وبعد تداول آخر المستجدات، صدر بيان اعتبر فيه المجتمعون أن “السلطة السياسية لم يرف لها جفن رغم التوقف القسري للاساتذة عن الحضور الى كلياتهم، للاسبوع الرابع على التوالي، وكأن صوت الأساتذة غير مسموع أو أن الجامعة الوطنية لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد مع تقدير الهيئة التنفيذية للوزراء المتضامنين مع ملف الجامعة”.
 
وطالبت الهيئة “بإلحاح شديد، كل وزير مهتم بمستقبل التعليم العالي في لبنان، ومهتم بمستقبل الوطن ومصير شبابه، وكل من يعتبر نفسه من اهل الجامعة، ولا سيما وزير الوصاية، بالضغط لعرض وإقرار جميع ملفات الجامعة في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، هذه الملفات التي أصبحت اكثر من حاجة ملحة لاستمرارية الجامعة ولو بالحد الأدنى”.
 
وثمنت “المشاركة الفاعلة لمختلف الشخصيات والفاعليات التي شاركت في يوم التضامن مع الجامعة اللبنانية الذي تم في مبنى الإدارة المركزية”، ونوهت بـ”معظم الكلمات التي اجمعت على ضرورة دعم الجامعة قبل إنهيارها الحتمي”. 
 
وتوجهت بـ”التحية والتقدير إلى الأساتذة الملتزمين قرارها والحريصين على وحدة الصف، هؤلاء الأساتذة الذين يعطون اليوم دروسا في الالتزام النقابي و احترام عمل المؤسسات، وهي تؤكد تضامنها مع مندوبي وممثلي الأساتذة ورؤساء الأقسام والأساتذة في مختلف فروع وكليات الجامعة، ولا سيما الزملاء في كلية الآداب، الذين يتعرضون لشتى انواع الضغوط والترهيب، علما أنهم يمارسون حقهم القانوني ويقفون خلف رابطتهم التي تسعى بكل ما لديها من إمكانيات للحفاظ على الجامعة وبقاء كلياتها وفروعها… 
تؤكد الهيئة التنفيذية لجميع الأساتذة وقوفها إلى جانبهم، ليس فقط لتحصيل الحقوق، انما ايضا للدفاع عنهم في وجه من يريد التأثير على موقفهم والضغط عليهم لإجراء الامتحانات”.وجددت “الدعوة للجميع لتحمل مسؤولياتهم تجاه الجامعة الوطنية، وهي تتوجه بالسؤال إلى من يصر على إجراء الامتحانات اليوم قبل غد، هل لديك ما يكفي من الأوراق والحبر لإجراء الامتحانات؟ هل لديك كهرباء للانارة وكل ما يلزمك في الإدارة لإجراء الامتحانات؟ هل تملك ثمن البنزين الكافي للتنقل من الكلية واليها لإجراء الإمتحانات؟ هل صندوق التعاضد سيؤمن لك التغطية الصحية الخاصة بك وبافراد عائلتك؟  هل تستطيع أن تستمر وكأن كل شيء بخير في حين الجامعة اللبنانية ليست بخير. هل تناسيت ان من تحاول إرغامهم على عدم التزام التوقف القسري هم زملاء لك، و ستعود إلى صفوفهم يوما ما؟ هل من الضروري التذكير ان الأساتذة يلتزمون قرارا صادرا عن النقابة التي تدافع عنك وعنهم، وتطالب لك ولهم، وتمثلك كما تمثلهم، وتدافع عنك عندما تدعو الحاجة كما تدافع عنهم اليوم؟”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض