الناجحون في دورة كتّاب العدل يناشدون دياب توقيع المرسوم

وجّه الناجحون السُنّة في دورة كتّاب العدل ٢٠١٨ كتاباً ناشدوا فيه رئيس الحكومة حسّان دياب توقيع مرسوم التعيين وعدم الإذعان لضغوطات مرجعيات دينية معروفة تميّز بين سُنّة بيروت وباقي السُنّة في لبنان.
مهلاً يا دولة الرئيس، هو ظلمُ ذوي القُربى ما نشكو منه والشَكوى لِغيرِ الله مذلّة، قَطَعتم لنا وعداً لا نريده أن يكونَ، بما يُمَثّله مَوقِعُكُم في بيئتِكم، إلّا وَعدًا صَادِقًا، أبناءُ بيئتِكم يا دولة الرئيس سواسيةٌ كأسنان المشطِ الواحد، لا فضلَ فيهِ لإبنِ منطقةٍ على ابن منطقةٍ أخرى إلّا بالكفاءةِ ونظافة الكفّ، هذه البيئة يا دولةَ الرئيس لا إبنُ جاريةٍ فيها ولا إبنُ أكرمين، ولا يجوزُ شرعًا إِرساء هكذا تمييزٍ ولنا في عمر الفاروق المثل والمثال في هذا الإطار، نجح من نجح في مباراة تعيين كتاب عدل أشرَف على تنظيمها لجنةٌ من أَنزه القضاةِ وذلك منذ ما يزيد عن العام، وها هم الناجحون لا يزالون ينتظرون فرج الله المتمثّل بتوقيع يمينكم على مرسوم التعيين، هذه اليمين، التي تتلون برفع سبابتها الشهادتين عينهما اللتين يتلوهما الناجحون من أبناء بيئتكم، محصورةٌ بها وحدها مسألة وضع حدّ لمعاناة الناجحين أجمعين، فتكونون يوم القيامة من أصحاب اليمين.
الناجحون في مباراة تعيين كتاب العدل، وبخاصة من هم من أبناء بيئتكم، يستنصرونكم فهل تنصرونهم؟ أم تُعْمِلُونَ أحكام الجاهليةِ وقد أنعَمَ اللهُ عليكم بنعمةِ الإيمان؟ وَنخْتِمُ خطابَنا بأن حَسْبُنا الله وَنِعمَ الوكيل.”
المصدر:الجديد