البعريني: لتكن أولوية الدولة والبلديات دعم صمود الناس

قام النائب وليد البعريني بزيارة تضامن ومواساة إلى بلدة جديدة القيطع التي برز فيها بضع حالات الإصابة بـ “فيروس كورونا”، واطّلع على أوضاع المستوصف في البلدة، كما تخللها تقديم مساعدات غذائية وأدوات تعقيم ووقاية للأهالي.
مدير المستوصف الدكتور محمود العجل قال للمناسبة بعد إصابة السيد خضر طالب (أبو عبود) بفيروس كورونا، سارعنا لإجراء فحوصات لكل الذين احتكوا به. هناك 4 حالات فقط إيجابية من أصل 17 وقمنا بالحجر الصحي لها ووضعنا المركز الصحي بكامل الجهوزية للمتابعة”.
رئيس اللجنة الطبية في بلدية جديدة القيطع الدكتور صلاح اسماعيل قال:”نحمد الله بأن زيارة الحاج وليد البعريني لنا اليوم كلها إيجابية كما هي ظائمًا زياراته. فقد تبلّغنا بـ 16 حالة كورونا سلبية. ونحن نأمل من القوى الأمنية أيضًا المساعدة في تطبيق الإلتزام بالحجر المنزلي حتى نحدّ من الإصابات في مناطقنا وحتى تنتهي الأزمة”.
من جهته نائب رئيس بلدية جديدة القيطع الشيخ مصطفى الجعم رحّب البعريني في بلدته وشكره على زيارته، وتمنّى من الأهالي الإلتزام بالحَجر حتى تنتهي الأزمة.
البعريني
وأكد النائب وليد البعريني أننا “أتينا إلى جديدة القيطع لأننا نشعر بالمسؤولية مع أهلها وفاعلياتها. ولا نتمنى إلى هذه البلدة وكل قرى وبلدات عكار إلا كل الخير والعافية. سمعنا صرخة أهلنا في جديدة القيطع ونقول أن الإعتماد يجب أن يكون على أهاليها بالدرجة الأولى، لكنّ ذلك لت يعفي الدولة من مسؤولياتها. فعلى الدولة واجبات أهمها صرف أموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل وأن تكون هناك توجيهات من وزارة الداخلية بتحويل هذه الأموال إلى دعم الناس الذين تركوا عملهم ودعم صمودهم على أبواب شهر رمضان المبارك.
ودعا كل المغتربين العكاريين إلى “تشكيل خلايا أزمة كلٌ في مكان وجوده وجمع المساعدات وتوزيعها عبر البلديات. ونتمنى على بلديات عكار بالمقابل أن يتعالوا عن كل الصغائر وأن تكون كل توجهاتهم وأهدافهم اليوم لإنقاذ الناس من أزماتها.