“القومي” يواصل أنشطته بمواجهة كورونا.
تستكمل منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي عمليات التعقيم والتوعية في مواجهة فايروس كورنا، حيث واصلت الفرق التي شكلّتها نظارة العمل والشؤون الاجتماعية حملات التعقيم الأسبوعية للمكاتب الحزبية والمرافق الحكومية والأمنية، وحملات التوعية للوقاية من الفايروس من خلال الحواجز في ساحات البلدات والجولات الميدانية وتوزيع البوسترات ورفع اللوحات الاعلانية.
ومتابعة للخطوات، عقدت لجنة الطوارئ في منفذية عكار اجتماعاً في مكتب المنفذية عرضت فيه للخطوات التي قامت بها بدءاً من عمليات التعقيم إلى نشر المواد التوعوية للوقاية من الفايروس، إلى السلل الغذائية التي تمّ توزيعها .
وتابعت اللجنة البنود المدرجة على جدول أعمالها ومقترحات الأنشطة الممكنة في المرحلة المقبلة، خصوصا في أعياد الفصح المجيد وعلى ابواب شهر رمضان المبارك حيث من المتوقع أن تطول فترة الحجر الصحي، وقررت تجهيز سيارة إسعاف متنقلة بين البلدات، وتحضير مراكز حجر صحي للمشتبه باصابتهم بالفيروس في حال وجدوا لمتابعة علاجهم وحماية عائلاتهم من العدوى.
وخلال الاجتماع أكد ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية عكار زياد عزالدين أن اللجنة مع فرق العمل في جهوزية تامة للاستمرار في المهام والأعمال التي تقوم بها منفذية عكار بمواجهة فايروس كورونا الذي عدا عن كونه يشكل خطراً على صحة الناس وحياتهم، فإنه يهددهم في معيشتهم وقوت يومهم.
واعتبر عزالدين أن الظرف الصعب الذي نمرّ به، يستدعي الترفّع عن الانانيات والمحسوبيات، وكان ينبغي على الجهات التي أنيط بها رفع لوائح المساعدات أن تنجز مهمتها على قاعدة أن التقديمات لمن هم بحاجة إليها، غير أن هذا الأمر لم يتحقق، لذلك نناشد قيادة الجيش اللبناني الاسراع قدر الامكان في عمليات التدقيق بالاسماء، حتى تصل المساعدات سريعاً إلى مستحقيها.
ولفت عزالدين، إلى أن الوباء لا يميز بين هذا وذاك ولا بين منطقة وآخرى، ولذلك، نستغرب أشد الاستغراب قيام بعض الجمعيات ومنها “كاريتاس” بتقديم مساعدات على أساس طائفي ومذهبي، وهذا أمر غير مقبول، ويرفضه أبناء عكار الذين يؤكدون على الوحدة الروحية والاجتماعية التي تطبع سلوكهم وحياتهم.
وختم مؤكداً أن منفذية عكار في “القومي” لن توفراً جهداً في وقوفها الى جانب أهلنا في هذا الظرف الصعب وفي كل الظروف والأوقات.