لقاء مصالحة في المحمرة :” لشدّ أواصر الترابط بين أبناء البيئة الواحدة”.
أقيم في قاعة بلدية المحمرة لقاء مصالحة بين آل سنجر وآل سلمى من البلدة من جهة وآل السعدي من مخيم نهر البارد من جهة أخرى عقب إشكال منذ أيام بينهم وذلك بحضور النائب وليد البعريني، مدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد العقيد هيثم سلمان، و وفد من آل سلمى ووفد من آل سنجر ووفد من آل السعدي المختار محمد فراشة، المختار أحمد سلمى،المختار سعد سعد،إمام وخطيب مسجد الرحمن الشيخ ربيع العبوشي، الشيخ سليم شما، ممثل اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد ممثلة بالسيد عبد الرحيم الشريف.
بداية تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للشاب عبد الرحيم عثمان تلاها كلمة ترحيبية لعريف الحفل بسام عثمان فكلمة رئيس البلدية عبد المنعم عثمان
الذي أكد أن ما “يجمعنا اليوم مع إخوة وأهل و جيران لنؤكد على تشديد أواصر المحبة و الأخوة و التسامح في مجتمعنا و لتكريس السلم الأهلي و التعايش في هذه البلدة الطيبة التي لا يمكن لنا جميعاً أن نهنأ بطيب العيش فيها الا أن نُجمع على تجاوز الخلافات و حل مشكلاتنا في جوّ من الصراحة و العدالة التي يجب أن تطبع علاقتنا الاجتماعية و الأخوية في هذه الأيام الصعبة التي نمر بها والتي لها أكبر تأثيرات على نفسياتنا و أعصابنا فلا يجب أن نتفلت من القواعد الأخلاقية والدينية الأصيلة في ثقافتنا وتربيتنا”.
أضاف:”ولا يسعنا الا أن نوجه الشكر الى كل من ساهم في هذا الاجتماع بين عائلتي سلمى وسنجر أبناء بلدتنا مع عائلة السعدي من أبناء مخيم نهر البارد من أهلنا وأحبتنا الذين تجاوبوا جميعاً وأبدوا كل مرونة لاعادة المياه الى مجاريها وعودة التصافي الى سابق عهده الذي عشناه منذ ردح من الزمن”.
الشريف
وتحدث بإسم آل السعدي والوفد الفلسطيني السيد عبد الرحيم الشريف والذي رأى أن هذا اللقاء جاء لطي صفحة هذا الخلاف العابر وأننا شعب واحد وتمتين الترابط بين الفلسطينيين واللبنانيين وأن الخير موجود دوماً في هذه الأمة .
أضاف:” نسأل الله أن يحفظ هذا البلد وان يزيح عنه الغمة والوباء.
البعريني
هذا و نوه وليد البعريني بأهمية الصلح وتمنى على الجميع “العودة الى توحيد الصف وتوجيه البوصلة تجاه الأقصى وقضية فلسطين التي تعني لنا الكثير”.
أضاف:”مناطق الأطراف مهمشة ونحن قرى وبلدات آخر من يسمع بنا ليس لنا حصص في أي شيء ولا يصلنا سوى الفتات وما يجب علينا فعله هو التوحد والتمسك ببعضنا البعض وكل هذه الإشكالات تعرقل وصولنا للمشهد”.
وتطرق البعريني لقانون العفو العام فرأى أن “هناك مغالاة وكأننا بتنا أمام تجزأة قانون عفو عام يؤخذ مسيحيا أنه يدافع عن عملاء وهذا ليس بصحيح ونظرة أخرى توحي ان الطائفة الشيعية تدافع عن تجار المخدرات و نظرة سنية أنها تدافع عن الاسلاميين والأجدى عدم أخذ الملف بالمنحى الطائفي السياسي لأنه ثمة مظلومين من كل الأفرقاء والطوائف ويجب أخذ الامر بعمل الشخص و جرمه وليس طائفته”.
بعد ذلك أخذت صورة تذكارية للعائلات الثلاثة والحضور.