يحدث الآن

الأحدب: أجهزة الدولة لا تعمل إلا على التفرقة الطائفية والمذهبية

ستقبل النائب السابق مصباح الأحدب في دارته في طرابلس، نقيب مالكي الشاحنات العاملة بالترانزيت للنقل الخارجي أحمد الخير، وتناول معه أوضاع قطاع النقل.

إثر اللقاء، قال الخير: “حتى لو كان مصباح الاحدب في أي مدينة بعيدة عن طرابلس سنقصده لأنه صاحب ضمير حي، واعتدنا على اندفاعه بالدفاع عن حقوق الجياع والكادحين ولقمة عيش الناس. لقطاعنا فضل على كل القطاعات الانتاجية، ولولاه لما استطاعت هذه القطاعات تصدير انتاجها وخدماتها، لكن منذ انطلاقة مرحلة التعبئة العامة، هناك 5000 شاحنة متوقفة في لبنان ويخسر أصحابها مئات آلاف الدولارات، فيما تستخف الدولة بعقول السائقين وكرامتهم، بصرف تعويض وقدره 100 دولار لكل سائق فيا لوقاحتهم”.ورأى أن “على الدولة التوقف عن استقدام الشاحنات الفارغة من الخارج لتشغيلها على الاراضي اللبنانية واعطاء الأولوية لقطاع النقل اللبناني، التزاما بالمعاهدات والاتفاقات والقوانين المبرمة. عتبنا ليس على هذه الحكومة فحسب، انما على نهج مستمر انتهجته الحكومات السابقة في أذية هذا القطاع على مدى سنوات طوال”.

ورحب الاحدب بخير، وقال: “منذ أشهر ونحن لا نرى من هذه الحكومة الا المزيد من المماطلة والتسويف، اذ لم تضع حتى الان اي حلول لهذه القطاعات المنتجة والمفعلة لحركة السوق اللبنانية، وعلى رأسها قطاع النقل البري والترانزيت والمياومون وغيرهم، فالجوع ضرب جميع المناطق ولا أحد يهتم. وصلنا اليوم الى مرحلة أصبحت فيها أجهزة الدولة وبكل وقاحة، لا تعمل الا على التفرقة الطائفية والمذهبية، مجموعات من هناك تهتف شيعة شيعة، وأخرى تغطيها الاجهزة للهجوم على سرايا طرابلس ومخافر الشرطة، بينما هدف مشغلي هؤلاء المشاغبين، ليس الا تصوير طرابلس على أنها بيئة حاضنة للعنف والتطرف، ليعالجوا الأمر في النهاية وكما اعتادوا بشكل عسكري وأمني”.اضاف: “ما نراه اليوم من مجموعات مندسة ومخربة مسؤولة عنها الاجهزة الامنية والعسكرية التابعة للسياسيين الفاسدين، فالناس التي تطالب بلقمة العيش تضرب وتذل وتلاحق وتدخل السجن، فيما الذين يدمرون الدولة يتبجحون بالنيل من طرابلس بالقول: شوفوا شو عملوا اهل طرابلس. لقد ضاق أهل المدينة ذرعا بهذه التصرفات ولا بد من وضع حد وايجاد حل نهائي لها”.وختم: “الاولوية المتوجبة اليوم أن يتماسك اللبنانيون من كل الانتماءات وأن يتوحدوا لنبذ كل محاولات رؤساء الطوائف الذين يحاولون الحفاظ قدر المستطاع على مناصبهم عبر بث السم الطائفي والتفرقة المذهبية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض