البعريني: لـ “عهد جديد ينقذ اللبنانيين”
عقدت مساء اليوم في بلدة فنيدق، مصالحة عائلية بين كل من آل “جود” وآل “كنعان”، في دارة “خالد عبدو ضاهر جود”، وبمشاركة النائب وليد البعريني.
الحضور:
حضر لقاء المصالحة إلى جانب البعريني، رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبدالحي، مخاتير فنيدق: علي حمد الكك، سالم العس وعلي بدر إسماعيل، كما حضر أيضًا الشيخ حسن أبو بكر نائب رئيس بلدية فنيدق، الشيخ عمر ضاهر، الشيخ عمر حيدر وفاعليات.
وتحدّث الشيخ عمر ضاهر جود فألقى كلمة آل “جود”، واستهلّها بالترحيب بالحضور في هذا اللقاء المبارك وأضاف:”إنّ من مزايا الصُّلح أنه بابٌ أساسي من أبواب الوفاق والتوافق والوحدة التي نحتاج إليها اليوم أكثر من أيّ وقت مضى”.
بعدها تحدّث الشيخ عمر إسماعيل حيدر باسم آل “كنعان”، فشكر آل “جود” على انتهاج طريق الصلح، وشدد على “وحدة الروابط العائلية والإجتماعية التي تجمع بين أهالي فنيدق وعائلاتها والتي تتقدَّم علي أي خلاف”.
البعريني
وأشار النائب وليد البعريني في كلمته للمناسبة، إلى أهمية “ولادة عهدٍ جديد في البلد يكون بمثابة مشروع إنقاذي، مبني على أسس سليمة ومتينة، ويركّز على ما يجمع اللبنانيين لا ما يفرِّقهم، وأن تكون الأولوية فيه تحسين أوضاع اللبنانيين وإنقاذهم من الجوع والفقر، لأنّ هذا الشعب لا يستأهل الجوع والعَوَز، هذا الشعب الأبيّ لا يستأهل إلا الكرامة وعزّة النفس”.
واعتبر البعريني أنّ “هذه الظروف العصيبة من تاريخ لبنان بحاجة إلى مواقف.. والمواقف تصنعها الرجال”، وأشاد بمواقف الرئيس سعد الحريري، الذي نزل عند رغبة الشارع وقدّم استقالة الحكومة، علّها تكون فاتحة إيجابية على البلد، تعيد خلط الأوراق بما يسمح بقيام سُلطة تخدم الناس”، وشدد البعريني على أن “المطلوب اليوم من هذه السلطة أن تحترم رأي الناس وترأف بحال البلد، وتقوم بخطوة إيجابية يطلبها الناس وهي التنحّي، من أجل الوصول إلى العهد الجديد وإنقاذ لبنان”.
ونوّه البعريني في ختام كلمته بـ “تجاوب كل من آل “جود” و آل “كنعان” مع مسعى الصُّلح. وشكر كل من سعى في هذا الصلح لو بكلمة حتى أُنجز وتمّ، ووصلنا إلى الخواتيم السعيدة بتوفيق الله وصدق النوايا”.