يحدث الآن

البنزين يشعلها بين أصحاب المحطات والشركات المستوردة


اشتعلت بين تجمّع الشركات المستوردة للنفط ونقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان، على أثر بيان صدر عن رئيس النقابة سامي البركس حول الأزمة في قطاع المحروقات وجاء فيه:


ازمة شح مادة البنزين التي يمر بها قطاع المحروقات تعبر عن فقدان الثقة بين جميع فرقاء هذا القطاع المولجين باستيراد المشتقات النفطية من شركات ومصارف. بواخر البنزين موجودة بمحاذاة الشواطىء اللبنانية ولا تفرغ حمولتها بسبب خلافات مع مصرف لبنان على تسديد الاعتمادات المصرفية. فالمصرف المركزي يصر على استلام كامل المستندات قبل تسديد قيمة الاعتماد وبعد تفريغ البواخر والشركات المستوردة لديها مطالب اخرى لتفريغ البضاعة. وفي هذه المعمعة تلعب العواصف باصحاب محطات المحروقات وبالمواطنين وباعصابهم وبكراماتهم. فهؤلاء يدفعون معاً جنباً الى جنب ضريبة الذل والابتزاز. فالمحطات تقفل ابوابها لان خزاناتها فارغة بسبب عدم تموينها من الشركات والمواطن يلهث وراء صفيحة بنزين ليضعها في سيارته.كفى ومليون كفى. ونسأل انفسنا، هل يجب ان نذهب الى المواقف السلبية ؟ فنحن اهلها عندما يدق النفير. ولكننا نفكر بالمواطنين ونرفض ان نوضع رغماً عنا بمواجهتهم. لذلك نعد للمليون وليس للمئة.فالنقابة، ومنذ عدة ايام، لم توفر جهد في متابعة موضوع الاعتمادات مع المسؤولين لايجاد حل باسرع وقت، وبالرغم من التطمينات التي تلقيناها بأن البواخر ستباشر تفريغ حمولاتها مساء اليوم نناشد السلطة المسؤولة والشركات المستوردة والمصرف المركزي لايجاد حل دائم لموضوع الاعتمادات لكي لا نقع بالمحظور عند كل وصل باخرة.كما ان النقابة تنوه بما تقوم به ادارة منشآتي النفط في طرابلس والزهراني، باشراف معالي وزير الطاقة ريمون غجر، التي تقوم بالتعويض عن النقص الحاصل في الاسواق في مادة المازوت ونهنىء انفسنا بان البنزين سيعود الاسبوع المقبل الى منشأة الزهراني. فالاسبوع الفائت توزيع الزهراني وطرابلس لملايين الليترات من المازوت خلص البلد من عتمة سوداء جارفة. لذلك تعود النقابة لتطالب للمرة الالف بدور ضابط الايقاع في سوق المحروقات لهذه المنشآت وبالمخزون الاستراتيجي الذي يجب ان يتكون لديها من مازوت وبنزين لتأمين الامن الاجتماعي وضمانة احتياجات لبنان لشهر على الاقل.وتنتهز النقابة الفرصة لتهنئة اللبنانيين جميعاً بعيد الاضحى المبارك، اعاده الله علينا وعلى لبنلن بظروف افضل”.
ردّ الشركات المستوردةوبعد هذا البيان ردّ تجمّع الشركات المستوردة للنفط بيان عالي النبرة جاء فيه: “يصدر في الفترة الاخيرة عن بعض محبي الظهور الاعلامي ومنتحلي الصفة بيانات تتناول “العلاقة بين الشركات المستوردة للنفط والمصارف” كما و”خلافات مع مصرف لبنان على تسديد الاعتمادات المصرفية”، وكلها تكهنات ومعلومات كاذبة لا تمت الى الحقيقة بصلة.يهمّ تجمّع الشركات المستوردة للنفط أن يؤكد أنه لا يحق لأحد التحدث باسم الشركات أو عنها، وان الشركات تتواصل بنفسها مباشرةً مع الاعلام أو من خلال التجمّع. ويؤكد التجمّع ان الشركات المستوردة للنفط تتواصل بشكل دائم مع المصارف الخاصة وعبرها مع مصرف لبنان، كما وتتعاون مع الجهات الرسمية كافة لتلبية حاجات السوق بالرغم من كل المشاكل والعقبات الناتجة عن الحالة الاقتصادية المعروفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض