محليات

بيروت.. وإستقبال نائب أردوغان بالأعلام اللبنانية والتركية

علم بالقلم، الوسط الإخبارية والعائلات التركمانية يستقبلون نائب أردوغان بالأعلام اللبنانية والتركية

شاركت جمعية علم بالقلم والعائلات التركمانية في لبنان، في حضور رئيس الجمعية الفخري القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي، رئيس جمعية علم بالقلم السيد محمد عيد، رجل الأعمال الحاج عامر اسكندراني، السيد ابراهيم خميس، السيد خالد الأسعد وعائلته، الأستاذة غولاي أسعد، الدكتور خالد تدمري، مدير تحرير الوسط الإخبارية الأستاذ فهد الحاج وحشد غفير من الأهالي في استقبال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو و فؤاد أوقطاي نائب الطيب أردوغان الذين زارا لبنان وكان لهم لقاء شعبي مع الأهالي في شارع سبيرز في الحمرا – بيروت.

واستقبل الآلاف من اللبنانين، اليوم السبت، الوفد التركي الذي يضم فؤاد أوقطاي نائب الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، والذي وصل في زيارة تضامنية مع الشعب اللبناني والعاصمة بيروت التي هزها انفجار ضخم تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.

وحملت الحشود التي تجمهرت أمام مقر جمعية “جيل المستقبل” في منطقة سبيرز وسط بيروت، الأعلام اللبنانية والتركية، وذلك تعبيرا عن ترحيبهم الكبير بالوفد التركي رفيع المستوى.

واصطف المشاركون بالاستقبال في تلك المنطقة وهم يلوحون بالإعلام لدى وصول الوفد التركي، وبدأوا بترديد شعارات وهتافات الشكر لتركيا وللشعب التركي وللرئيس رجب طيب أردوغان، على وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني في تلك الكارثة التي ألمت به.

وفي وقت سابق اليوم، وصل أوقطاي يرافقه تشاويش أوغلو وعدد من الديبلوماسيين الأتراك، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة وصفت بـ “التضامنية”.

وقال أوقطاي في تصريحات صحفية عقب لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون، إن تركيا مستعدة لإعادة بناء وتأهيل مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت من جديد، إضافة لاستعدادها تخصيص ميناء مرسين للفعاليات التجارية اللازمة للبنان، مؤكدا أن تركيا مستعدة لتقديم المساعدة وتزويد لبنان بكل ما يلزم.

والثلاثاء الماضي 4 آب/أغسطس الجاري، هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في مرفأ المدينة، أدى لسقوط نحو 140 قتيلا وأكثر من 5000 جريح، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

وقدم الرئيس أردوغان التعازي للشعب اللبناني بضحايا الانفجار، كما استنفرت الديبلوماسية التركية للتضامن مع ضحايا الانفجار الذي وقع ببيروت.

لقاء الرئيس عون

رئيس الجمهورية التقى نائب الرئيس التركي على رأس وفد رسمي ..

نائب الرئيس التركي: تركيا ستواصل تقديم الدعم للبنان لا سيما في إعادة اعمار مرفأ بيروت والابنية المتضررة خصوصا لجهة تأمين الزجاج ومستلزمات البناء

اكد نائب الرئيس التركي فؤاد اوكتاي “اننا كجار وصديق وشقيق للبنان، نقول له انه ليس وحيدا وتركيا بجانبه دائما بالتضامن وتقديم كافة أنواع المساعدات له.” كلام نائب الرئيس التركي جاء في خلال لقائه ظهر اليوم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا.

وكان نائب الرئيس التركي نقل الى الرئيس عون تعازي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والشعب التركي والتضامن الكامل مع الشعب اللبناني الصديق، واضعا إمكانات تركيا بتصرف لبنان في مجالات المساعدة والإغاثة ورفع الأنقاض ومعالجة الجرحى والمصابين في المستشفيات التركية إضافة الى ارسال طائرات-مستشفى لنقل الجرحى. وقال: “ان تركيا ستواصل تقديم الدعم للبنان، لا سيما في إعادة اعمار مرفأ بيروت والابنية المتضررة، خصوصا لجهة تأمين الزجاج ومستلزمات البناء.”

ورد الرئيس عون شاكرا الدعم التركي، وحمّل نائب الرئيس تحياته الى الرئيس اردوغان وشكره على المساعدات التي قدمتها تركيا للبنان، بعد الانفجار الذي وقع في المرفأ.

وبعد انتهاء اللقاء، ادلى السيد اوكتاي بتصريح الى الصحافيين قال فيه: “بعد حصول الانفجار العنيف في مرفأ بيروت، اتصل فخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فورا بفخامة الرئيس عون وقدم له التعازي، مؤكدا له ان تركيا منذ اللحظات الأولى هي بجانب لبنان. وقد تم ارسال المساعدات على وجه السرعة الى البلد الشقيق لبنان. وها نحن اليوم هنا، وقد اكدنا لفخامة الرئيس أ ان تركيا هي دائما بجانب لبنان والشعب اللبناني، ونحن سنقدم كل العون والتضامن للبنان. بالإضافة الى ذلك فإن فرق الإغاثة والبحث التركية تعمل منذ اللحظات الأولى في مرفأ بيروت وحتى الان.”

أضاف: “اتينا اليوم الى بيروت برفقة وزير الخارجية التركية ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية اللبنانية-التركية ووفد رسمي، لنقل تعازي فخامة الرئيس اردوغان والشعب التركي مجددا الى الرئيس اللبناني والشعب اللبناني بأسره. وانا أتوجه بالتعازي الى جميع أبناء الشعب اللبناني، متمنيا الشفاء لجميع الجرحى والمصابين. وكما ذكرت فإن فرق الإنقاذ التركية تعمل حاليا في مرفأ بيروت، بالإضافة الى ذلك فإن المساعدات التركية مستمرة. وقد تم ارسال مستشفيين ميدانيين حتى الآن إضافة الى مساعدات طبية مع سائر المستلزمات الضرورية الأخرى لها. وارسلنا كذلك نحو 400 طن من القمح والمواد الغذائية كدفعة أولى الى لبنان. وهذه المساعدات سوف تتواصل. ونحن وصلنا بطائرة خاصة اليوم محملة بمستلزمات وأجهزة طبية بالإضافة الى الادوية، لا سيما أجهزة التنفس الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها في المساعدة في المعالجة من وباء كورونا.”
وقال: “خلال اللقاء مع فخامة الرئيس عون قدمنا له اقتراحات نظيره التركي بمضاعفة المساعدات الغذائية والطبية بالإضافة الى المساعدات الأخرى. ونقلنا اليه المعلومات المتعلقة بمستشفى الحروق والطوارىء الذي تم إنشاؤه من قبل تركيا في مدينة صيدا اللبنانية وهو لم يدخل بعد في اطار العمل. ويجب تشغيله في هذه الظروف الصعبة في اسرع وقت ممكن، وتركيا مستعدة لاستكمال كافة النواقص وكافة الأجهزة الطبية فيه.”

وتابع: “عند مجيئنا الى هنا تزودنا بمعلومات حول وصول عدد الوفيات الى نحو 160 إضافة الىى اكثر من 5000 من المصابين والجرحى، وتأثر نحو مليون شخص من هذا الانفجار. كما حصلنا على معلومات من وزير الخارجية اللبناني بأنه على مسافة نحو 125 كيلومتر من بيروت فأن كافة المنازل متضررة. ونعلم بأن هناك احتياجات كبيرة جدا للزجاج وغيره من مستلزمات البناء. وان تركيا مستعدة للمساعدة بكافة هذه المستلزمات. وذكرنا أيضا لفخامة الرئيس بأن تركيا مستعدة أيضا لاعادة انشاء وبناء مرفأ بيروت من جديد، ولتقديم المساعدة ايضا لجهة تخصيص ميناء مرسين التركي القريب من بيروت للفاعليات التجارية الكبيرة الى حين إعادة اعمار مرفأ بيروت، مثل الجمارك والتخزين وما الى ذلك ومن ثم نقل البضائع والسلع من هناك بواسطة بواخر صغيرة الى ما تبقى من ميناء بيروت او غيره من الموانىء اللبنانية الأخرى.”

وختم بالقول: “مثلما سبق واكد فخامة الرئيس اردوغان لفخامة الرئيس عون فإن كل المستشفيات التركية مستعدة لتقديم العلاج للمصابين بعدما تخطى عددهم ال5000 وذلك من خلال طائرات الإسعاف التركية المستعدة لنقلهم . وانا أؤكد من هنا ان تركيا مستعدة لتقديم هذا العون ايضا. نحن كجار وصديق وشقيق للبنان، نقول للبنان انه ليس وحيدا وتركيا بجانبه دائما بالتضامن وتقديم كافة أنواع المساعدات له. ونحن نشكر الرئيس عون على استقباله لنا، مجددا احر التعازي للشعب اللبناني واطيب التمنيات بالشفاء للجرحى.”

وضم الوفد التركي، إضافة الى نائب الرئيس اوكتاي، وزير الخارجية مولود جاويش اوغلو، والنائب في البرلمان التركي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية-اللبنانية ناظم مافيس، والسفير التركي في لبنان حاكان ِشاكيل، والمستشار في وزارة الخارجية عثمان كوراي ايرتاس، والناطق باسم وزارة الخارجية حامي اكسوي وعدد من الدبلوماسيين.

وحضر عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه، ومستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشاران رفيق شلالا واسامة خشاب.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض