محليات

آخر مستجدات تأليف الحكومة

كرر المعنيون بالمشاورات القائمة لتشكيل الحكومة أنه لا يزال من المبكر الحديث عن اي حكومة ستتشكل ومن سيرأس هذه الحكومة.

قبل البحث بأسماء الاشخاص، يبقى الاهم الاتفاق على ما هو المطلوب من الحكومة المقبلة وما هي المهام التي ستتولاها لتتحدد بناء على ذلك طبيعة تلك الحكومة وشكلها وحتى هوية رئيسها. وبالتالي تكشف مصادر مشاركة في المشاورات للـ lbci ان الاسم، أي اسم لرئاسة الحكومة لم يحسم بعد.

لكن المصادر ذاتها لفتت بالوقت ذاته ان الظرف الراهن يفرض ان تكون تلك الحكومة اكثر تمثيلا خاصة اذا كان العنوان الرئيسي لعملها تنفيذ الاصلاحات. وهي ورشة على الجميع ان يشارك فيها: ” عندها سيكشف كل طرف على حقيقته من يريد فعلا الاصلاحات وتحمل المسؤولية ومن يريد التنصل من المسؤولية وبالتالي يرفض الاصلاح الحقيقي” قالت المصادر.

المصادر ذاتها اكدت ان رئيس الجمهورية يرى ان الاولوية لعمل اي حكومة هي الاصلاح والالتزام باجراء التدقيق الجنائي والتعاون مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة في سيدر.

أمر يتوافق عليه عون وماكرون ويشكل احدى النقاط التي يرتكز اليها التشاور المحلي والدولي لتحديد اي حكومة مطلوب لانهاء الازمة.

وبحسب المصادر المطلعة على حركة المشاورات والاتصالات، هناك توافق خارجي على انهاء الازمة في لبنان والرعاية الدولية متوفرة لذلك. والاتصالات التي يجريها ماكرون تأتي لترسيخ هذا التوجه.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تحدث مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب كما تحدث مع الرئيس الايراني حسن روحاني.

هيل اليوم في لبنان ومحمد جواد ظريف غدا في لبنان. وكما تحدث ماكرون وترامب ونسقا الموقف في ما خص الازمة في لبنان، لم تستبعد المصادر ان يقوم ماكرون بالشيء ذاته مع السعودية بشكل مباشر او بتدخل اميركي للحصول علو توافق دولي عربي سعودي على الحكومة الجامعة وما المطلوب منها ومن ثم حسم اسم الشخصية التي ستترأسها لاسيما اذا كانت هذه الشخصية سعد الحريري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض