“جمعية علم بالقلم” تكرم السفير التركي في “لقاء وداعه”:” حقبة مشاريع مميزة”.

زارت جمعية علم بالقلم السفير التركي في مقر السفارة ببيروت هاكان تشاكل في زيارة ختامية وذلك تقديراً و لجهوده التي قام بها خلال فترة توليه منصبه كسفير للجمهورية التركية في لبنان، بحضور الملحق العسكري العقيد بيرم، وذلك بمشاركة كل من الرئيس الفخري لجمعية علم بالقلم سماحة القاضي أحمد درويش الكردي، ورئيس الجمعية محمد عيد، ورجل الأعمال عامر اسكندراني والحاج علاء عيد.
وتحدث سماحة الشيخ القاضي أحمد درويش الكردي، مثمنًا وشاكرًا “الجهود التي قام بها سعادة السفير التركي في لبنان وخصوصاً دعم برنامج تعليم اللغة التركية في مركز جمعية علّم بالقلم في منطقة ديرعمار، و دعم المستشفيات الحكومية في المنية وحلبا عكار ، وعدة مشاريع لا تزال قيد التنفيذ”
وتوجه سماحته لحضرة السفير التركي قائلًا له : ” أتعبت من خلفك بإنجازاتك يا أخي حضرة السفير “.
بدوره سعادة السفير هاكان تشاكل أعرب عن سعادته بتوليه خدمة الدولة التركية في لبنان، معتبراً أنه في بيته الثاني، وراجياً أن يخرج لبنان من أزماته المالية والاقتصادية والأمنية، وأن تتنهي جائحة كورونا في لبنان والعالم.وشكر سعادته الشعب اللبناني على حسن ترحيبه ومعاملته، معتبراً نفسه أخًا وصديقًا بين أهله في لبنان، وكانت مشاركاته في أنشطة الجمعية نابعةً من محبة في قلبه وداعماً لها بكل الإمكانيات المتاحة، وعبَّر عن فرحته برؤية أحبابه وإخوانه في وداعه”.
وأبدى “حزنه أيضا بترك بلده الثاني لبنان الذي أحبه وتعلق به، ولن يترك اتصاله بلبنان…. بل سيقوم بزيارات عائلية لأهله وأصدقائه في لبنان مستقبلاً” معتبراً نفسه “أخاً لكل اللبنانيين والأتراك المقيمين أثناء توليه منصبه سفيراً وبعده”.
واختتم اللقاء بتقديم درع عربون محبة بإسم جمعية علم بالقلم للسفير.
وانتقل الوفد إلى وكالة التركية والتنسيق التيكا في بيروت، حيث إلتقى مع رئيس الوكالة الأستاذ أورهان أيدن ونائبه الأستاذ محمد مقصود، لمتابعة بعض المشاريع التنموية في المنطقة. وتم التطرق للوضع الصحي وعن كيفية دعم جهود الجمعية في مكافحة جائحة كورونا، وعن دعم الأسر الأكثر فقراً في ظل الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد .











