محليات

مكتب الشؤون البلدية والاختيارية يطلق دورات تحاكي الخطط الاستراتيجية للإدارات المحلية

إستكمالاً للنشاطات التي يقوم بها مكتب الشّؤون البلدية والاختياريّة في “القوّات اللّبنانية”، وفي سياق تعريف المحازبين والمناصرين على الدّور الذي سيلعبه المكتب على الصعيد البلدي ومحور تعاطيه مع هموم الناس، أقام المكتب سلسلة لقاءات بالتعاون مع جهاز التنشئة السياسية في “القوات اللبنانية”.
واجتمع أعضاء الهيئة الإدارية للمكتب مع رؤساء بلديات وأعضاء المجالس البلديّة المحازبين والمناصرين ومنسقي المناطق في زحلة، البقاع الشمالي والشرقي، إتحاد بلديات دير الأحمر، الكورة، جبيل، المتن الشمالي، بعبدا، المتن الأعلى، صيدا – الزهراني، مرجعيون – حاصبيا وصور.
وبعد الاستماع إلى تطلّعات وهموم المشاركين في اللقاءات تركّزت كلمة رئيس مكتب الشّؤون البلديّة والاختياريّة في الحزب فادي مسلّم على الأهمّية التي توليها “القوّات اللبنانية” لتفعيل دور الإدارة المحلية بما يحاكي ترسيخ اللّامركزية الإداريّة.
وقال مسلّم، “البلديّة هي السّلطة المحليّة الشرعيّة الأكثر استدامةً والمصدر الأول للإنماء وتثبيت الناس في أرضهم، وهذا الأمر يتلاءم مع طموحات حزب القوات اللبنانية الهادف إلى تثبيت وتفعيل الوجود الحر والعمل على تحويل المجتمع إلى مجتمع آمن ومحصّن.”
ورأى مسلّم أن القيادة البلدية وتعاطي الشأن العام يطرحان مسألة خبرة المسؤولين المحليين في العمل البلدي، معتبراً العمل البلدي الفاعل هو العنصر الأبرز وأساس أي تقدّم وتطوّر بنيوي وإنمائي.
ونوّه بالدورات التي يُطلقها المكتب قائلاً، “إنطلاقاً ممّا سبق، يُطلق مكتب الشّؤون البلديّة والاختياريّة بالتعاون مع أكاديمية الكوادر في جهاز التنشئة السياسية، دورات تدريبية تهدف بالدرجة الأولى إلى تعريف العاملين والراغبين بالعمل عن كثب وبعمق على العمل البلدي في كافة المجالات للمحازبين والمناصرين.”
ورداً على أسئلة المشاركين حول ماهية الدورات والمواضيع التي ستتناولها، أجاب مسلّم، “ستركّز الدورات على السعي للإرتقاء بالعمل البلدي من الدور التقليدي القائم على المعالجات الآنية التقليدية لبلوغ مستوى التنمية المستدامة من خلال وضع سياسات وخطط استراتيجية مبنيّة على التّخطيط العلمي والرّؤية الموضوعية لمواجهة التحدّيات الاجتماعية والبيئيّة والعمرانيّة والخدماتيّة التي تتعاظم يوماً بعد يوم.”
وختم مسلّم بالتشديد على أهمية حثّ الرّفاق والمناصرين على الانخراط بالشأن العام وتحفيزهم على الممارسة الصائبة والمنتِجة عن طريق مشاركتهم بالعمل البلدي إما من خلال التّرشّح أو من خلال المشاركة باللّجان البلدية، مؤكّدا أن هذا سيكون الركيزة التي ستنطلق منها الدّورات التدريبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض