صفي الدين: المشكلة ليست فينا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، أننا “نواجه اليوم تحديات كثيرة في لبنان على المستوى المالي والمعيشي والاقتصادي والسياسي، وهناك مصائب متتالية، وبالتالي من يفقد المعيار والميزان فإنه يضيع، ومن لا يفقدهما، يبقى الأمر بالنسبة إليه واضحا”.
كلام صفي الدين جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة ديرقانون النهر الجنوبية، في حضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين حسن فضل الله وحسن عز الدين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وقال: “كانت الأمور واضحة بالنسبة إلينا منذ بداية هذه الأزمة التي تكاثرت وتعددت وتوالت وتوالدت، وشخصنا الداء والدواء، ولكن المشكلة ليست فينا، ونحن لوحدنا لسنا قادرين أن نعطي الدواء الناجح لهذا البلد على مستوى حل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وإنما نشخص ونقول ما هو المطلوب، وقد قلنا ذلك، ولكن إن لم يتشارك معنا الآخرون، فلا يمكن أن يكتب لهذا البلد نجاة ونجاحا وانتقالا من هذه الحالة السيئة إلى ما هو أفضل”.
ورأى أن “هذه الأزمات لن تبقى إلى ما شاء الله، وإنما ستنتهي بعد مدة، وهذا نابع من خبرتنا وتجربتنا وإيماننا وفهمنا لهذه الأزمات، ولكن المهم أن نعمل على تقليل الخسائر، وإيجاد الحلول المناسبة، وهذه هي نقطة الخلاف الجوهرية بيننا وبين الآخرين، حيث أننا نعتبر بأنهم إلى اليوم لم يهتدوا إلى الطريق الصحيح، وما زالوا يسلكون طريقا لا يوصل إلى مكان، ولا يعطي نتيجة، ولا يمكن أن نستشرف منه حلا”.