جعجع لـ”المسكين”: دورك آتٍ.. و”البعض بينسوا على دم مين وصلوا”
أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أن “ما يجمع بين القوات وعكّار صورة الأعلام اللبنانية وصور رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الاستقلال والمواكب الواحدة المشاركة في ساحات الحرية في 14 شباط و14 اذار، وهناك نضال مشترك وقضية واحدة واحتلال واحد، بالإضافة الى صور الشباب والصبايا بقمصانهم الملوّنة وشعاراتهم الموحدة وبسمتهم الجميلة ينسقون مع بعضهم البعض الحملات الانتخابية من الـ2005 مرورا بالـ2009 وصولاً للـ2018 وإذا الله راد في 2022”.
وأضاف جعجع خلال الإعلان عن المرشح المستقل المدعوم من “القوات” عن المقعد الأرثوذكسي في عكار وسام منصور: “من جهة ثانية، ماذا بين محور الممانعة وعكار؟ يوجد صورة سليم عياش وحسين عنيسي وحسن مرعي ومن لف لفيفهم، وصورة التنكيل بشباب عكار وسوقهم الى مراكز المخابرات السورية في فترة الاحتلال، وصورة انفجار وحريق التليل الذي حصل بسبب فساد واهمال سلطة الممانعة الحاكمة، وصور الدم في انفجار مسجدي السلام والتقوى في طرابلس الذي حصد ضحايا كثرا من عكار”.
وأكد أن “بين القوات اللبنانية وعكار تماهٍ ووحدة حال ومصير، اما بين محور الممانعة وعكار فغدر ودم ونار ودخان، ولهذا التمثيل النيابي القواتي في عكار، والتوكيل الشعبي منها للقوات، امر طبيعي وبديهي، باعتبار انها من صلب نسيج عكار وأدبيتها وخطابها السياسي المتواجدين بالوجدان العكاري بالتكامل مع مواقف اهلها لأي طائفة انتموا”.
وأعلن جعجع عن انه “على هذا الاساس قررت الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية دعم المرشح المستقل وسام منصور عن المقعد الأرثوذكسي في عكار على خلفية المزايا الحميدة الكثيرة التي يتمتع بها، عسى انو يكون خير خلف لخير سلف، ويزيد وزنات جديدة على الوزنات الكثيرة التي تركها العميد وهبي قاطيشه في مسيرته النيابية. (كلمتين للعميد قاطيشه). ولفت الى ان “مع منصور سينضم المرشح عن المقعد الماروني النقيب ميشال خوري، وعن المقعد الأرثوذكسي الثاني الأستاذ ايلي سعد (منرحّب فيون بيناتنا اليوم)”.
ودعا جعجع “اهلنا في عكار وكل المناطق الى انتخاب لوائح القوات وحلفائها، ليس طمعاً بكمّ نايب بالزايد، بل لأن القوات تمثّل الخيار السيادي والاصلاحي والانمائي والخلاصي السليم في ظل كل هذه الشرذمة والمعمعة والتقهقر الذي نشهده في لبنان”.
ورأى أن “الرهان حاليا لا يصلح إلا على القوّات ومن يشبهها، ليس لأن اسمها قوات، إنما لأنهّا القوة التغييرية الأكثر تنظيماً وتماسكاً وشعبيةً وخبرةً بين القوى التغييرية كافة التي تطرح نفسها في الوقت الحاضر، ولأنها تتمتع بكل المقومات لتشكّل النواة الصلبة لأي تغيير منشود، وتختزن كل الصلابة والارادة والعزم وتقف سدّا منيعا في وجه مشاريع قوى الممانعة ومخططاتها”.
وأردف “إذا انتخبتم القوات او أحدا من حلفائها يعني انكم تتوجهون مباشرةً الى صلب موضوع التغيير، وتسرّعون بخلاصكم من هذه الطبقة الحاكمة الفاسدة. في وقت حزب الله وحلفاؤه متماسكون بعصا غليظة، لذا ليكن خياركم لقوّة كبيرة منظّمة قادرة مع حلفائها إذا بدّا يكون فيا، وليس لأفراد، كل واحد لحالو، لأنّ ما من أحد يمكنه العمل بمفرده أدّ ما كان بدّو. ونحنا بدّنا وفينا. اما إذا انتخبتم رموز الطبقة الحاكمة الفاسدة ذاتها ومنحتموها الأكثرية من جديد، فيعني انكم تمددون للبلاوي والمصائب والجوع والذل” لأربع سنوات قادمة، ويمكن لعشرين سنة أخرى، وعندها “البكاء وصرير الأسنان”. فما تنلدغوا من الجحر مرتين ورا بعضن، وتعلّموا مما حصل معكم سابقا، وما ترجعوا تتعلّموا من كيسكن وجيبتكن وودايعكن وصحتكن عن اول وجديد”.