نصرالله يصعّد: “ما تجرّبونا”… وكونوا جاهزين!
بلهجةٍ تصعيدية عالية السقف في ما يخص التطورات الحكومية والرئاسية ومفاوضات ترسيم الحدود، قالها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله صراحة: “لا تجرّبونا”…
وأكد نصرالله أننا “على موقفنا المعروف بشأن الترسيم والنفط والغاز ونحن في الأيام المقبلة ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على مطالب الدولة اللبنانية وسنبني على الشيء مقتضاه ولكن أقول لكل اللبنانيين ولا سيما لمحور المقاومة “يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات ونحن في هذه المعركة وفي هذا الاستحقاق جادون الى أبعد درجات الجدية”.
لم يكتف بهذا القدر، بل أضاف: “أقول للأميركيين الذين يقدمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا كذلك “نحن لن نتسامح مع نهب ثرواتنا ونحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب الى آخر الطرق فلا يجرّبنا أحد ولا يمتحننا أحد ولا يراهن على أن يخيفنا أحد”، مشددا على أن “المقاومة وبسلاحها هي أقوى من أي زمن مضى ولا تخطئوا مع لبنان وشعبه ولا مع المقاومة في لبنان لا في موضوع النفط والغاز ولا في موضوع الحدود البحرية ولا تخطئوا في أي اعتداء”، وفق قوله.
كما حذر نصرالله من أن “اليد التي ستمتد الى أي ثروة من ثرواتنا ستُقطع تمامًا كاليد التي امتدّت إلى أرضنا وإلى قرانا ومدننا”، داعيا إلى “اقصى تعاون سياسي وشعبي ورسمي لتجاوز الصعاب والأزمات الحالية وقادرون على ذلك وندعو جدياً لتشكيل حكومة حقيقية كاملة الصلاحيات خصوصاً أنّ هناك من يبشّرنا ويتهدّدنا بفراغ رئاسي”.
وختم متوجّها لـ”العدوّ” بالقول: “إنّ أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ولن يبقى من دون ردّ”.