كتّاب و رأي

كيف يدفع المواطن اللبناني ثمن انهيار الليرة؟

المستشار د. عبدالقادر أسعد

الأسواق تعيش فوضى عارمة أرخت ثقلها على اللبنانيين بعدما طال الفقر نحو 75% من الشعب- استحالة بضبط أسعار السلع نتيجة الخضات النقدية، ولأن القوانين اللبنانية لا تضبط أرباح التجار التي تستوجب ثبات سعر العملة.- أسعار السلع بمؤشر الاستهلاك لنحو 144 سلعة أساسية للأسر، ارتفع أكثر من 1300%، وتذكر أن الأزمة بالاحتكار وامتهان التجار نمط أرباح هائلة، يتيحان التحكم بالسوق- الموظفين العاديين الذين يتقاضون بين 1.5 و3 ملايين ليرة، لا تكفيهم لفواتير المولدات الخاصة وبنزين السيارات وبعض المواد الغذائية- لبنان دخل مرحلة دولرة كاملة لأسعار السلع، وتحتاج الأسر لتوفير غذائها وطبابتها وتعليم أبنائها نحو ألف دولار شهريا، بينما معدل الأجور لا يتجاوز 100 دولار- خسائر البنك المركزي من فارق سعر الصرف بين الرسمي والسوق السوداء لا يمكن شطبها، والفارق تحمله المجتمع وأدى لتهاوي الليرة والتضخم وضعف الدورة الاستهلاكية- ما يجري الآن، هو “سعي مدمر للمجتمع والاقتصاد لتخفيف الخسارة المتوجبة، وتحميلها لأصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة والأجور بالليرة

المستشار د. عبدالقادر أسعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock
Libanaujourdui

مجانى
عرض