رئيس “هيئة الدفاع عن حقوق بيروت”: خطاب دياب مخيب ولبيروت رجال يفدونها

رئيس "هيئة الدفاع عن حقوق بيروت": خطاب دياب مخيب ولبيروت رجال يفدونها

أكد رئيس “هيئة الدفاع عن حقوق بيروت” المحامي صائب مطرجي “أن لبيروت رباً يحميها، وأن لبيروت رجالاً من أبنائها المخلصين يفدونها بالغالي والنفيس، منهم من قضى نحبه أمثال الشهداء المفتي حسن خالد والرئيس رفيق الحريري والشيخان صبحي الصالح وأحمد عساف وغيرهم كثر رحمهم الله، ومنهم من هو مستعد ليفديها بنفسه وماله، فبيروت التي لم تركع للمحتل الاسرائيلي لن تركع أمام الرعاع والغوغاء السفلة قطاع الطرق”.

وقال المحامي مطرجي في بيان له:” إن أبناء بيروت من كل الطوائف والمذاهب  يمدون أيديهم لكل الأوادم، وقد فعلوا، ولكنهم اذا جدّ جدهم فإنهم يكسرون كل يد تمتد على بيروت وعلى أرزاق الناس، ويقطعون كل لسان يتطاول على كرامة أهلها، فنحن مع الثورة وروادها، وكذلك مع الاعتراضات المحقة، ولكن ليس بهذه الطريقة المذهبية الحقيرة التي تسعى لفتنة شعواء لا تبقي ولا تذر”.

وأسف مطرجي “للخطاب النرجسي المخيب للرئيس حسان دياب، فنحن يا دولة الرئيس لم نعد نعرف كيف نحصي أخطاءك المتكررة من التعيينات، خصوصا ما نسمعه عن نميمية مستشارتكم الصحية، لحثكم على المس بقامات بيروتية تعطي دروسا في الهيبة والكفاءة و النزاهة والاخلاق في الوظيفة العامة، إلى سلعاتا، إلى إقرار إنشاء محافظة كسروان جبيل، والتعطيل المذل للتشكيلات القضائية بعدما وقعها مجلس القضاء مرتين وعطلتها فتوى الوزير الملك سليم جريصاتي بإيحاء من الوزير الرئاسي جبران باسيل!؟”.

أضاف: “يؤسفنا يا دولة الرئيس ان نقول لك إنك فشلت في أدائك فشلاً نادراً، وفشلت حتى في الدفاع عن فشلك عندما بررته بالإشاعات والمؤمرات، فهل بلوغ سعر الدولار سبعة آلاف ليرة إشاعة ، ام أن الشتايم الجرمية الطائفية أوهام ، أم ان احتراق وسط مدينة كان جراء احتكاك كهربائي؟”.

وختم مطرجي بالقول: “نطالب جميع المعنيين في الدولة والاحزاب، بالاصغاء لاصوات العقل والحكمة من القادة السياسيين والعلماء والحكماء والمخلصين، لأَن الفتنة لامست الخطوط الحمراء وكأن ثمة من يدفع الناس إلى الأمن الذاتي لا سمح الله”.

واذ نوه مطرجي “بالتضحيات الجسام التي يقدمها الجيش والقوى الأمنية، فإنه طالبها بالحزم والحسم وبالضرب بيد من حديد وللكيل بمكيال واحد في معاملة المخلين بالأمن في كل المناطق، فكل الرهان اليوم بات على موسسة الجيش وعلى القضاء الوطني النزيه في ملاحقة المجرمين المعروفين بالذات والصفات، وإحالتهم إلى القضاء المختص، لكشف من يقف خلفهم ولينالوا الجزاء العادل، فالفرصة ما زالت سانحة للعقلاء والحكماء لإنقاذ لبناننا الذي نحب، لأن الفتة اذا وقعت فلن يقتصر لهيب نارها على فئة دون أخرى، فاتقوا شر الحليم إذا غضب ولا تحرجونا فتخرجونا”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض