شبح الإصابات .. يطل برأسه في الصين

تشهد الصين والهند تزايداً مقلقاً في الإصابات بفيروس “كورونا المستجدّ”، الذي يُواصل انحساره في أوروبا، حيث تتسارع مؤشّرات العودة إلى الحياة الطبيعيّة والتي تكلّلت أمس بإعادة فتح معلم قصر الحمراء السياحي في غرناطة أمام الزوّار.

وألغت السلطات الصينيّة أكثر من 1200 رحلة جوّية من مطارات العاصمة الرئيسيّة، معزّزةً بذلك القيود التي فرضتها في وقت سابق على ما يقرب من 30 مجمّعاً سكنيّاً، وذلك مع تسجيل 137 إصابة في الآونة الأخيرة في بكين.

وفي الهند، الأوضاع أيضاً خطرة مع ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 2000 في يوم واحد، ما يرفع الحصيلة الإجماليّة في البلاد إلى 11 ألفاً و903 حالات. والارتفاع المفاجئ يعكس تسارع الإصابات بوتيرة تُقارب 11 ألف إصابة مؤكدة يوميّاً، في حين بلغ القطاع الصحي الهندي طاقته القصوى وسط تحذير الخبراء بأنّ البلاد لم تبلغ بعد ذروة الوباء.

في الأثناء، جرى الترحيب بالأخبار الجيّدة على جبهة البحث العلمي، إذ خلصت دراسة “ريكوفري” البريطانيّة الواسعة إلى أن العلاج باستخدام عقار “ديكساميثازون”، يُمكن أن يُقلّل من الوفيات بين مرضى “كورونا”، فيما هنّأ رئيس منظّمة الصحة العالميّة تيدروس أدهانوم غيبريسوس العلماء على “الاختراق العلمي المنقذ للأرواح”، في وقت بدأت فيه التجارب السريريّة على نموذجَيْن أوّليَيْن للقاحَيْن على مجموعتَيْن من 38 مريضاً متطوّعين في روسيا.

أمّا الولايات المتحدة، فقد سجّلت 116 ألفاً و963 وفاة، وهو رقم يتخطّى حصيلة قتلى الجيش الأميركي إبّان الحرب العالميّة الأولى (نحو 116 ألفاً و500، بحسب وزارة شؤون المحاربين القدامى).

Libanaujourdui

مجانى
عرض