قال مسؤولون عسكريون لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية إن بلادهم تخوض حربا ضد مرتزقة غزاة تدعمهم دول، بعد انهزام اللواء المتقاعد خليفة حفتر في هجومه على طرابلس، في حين قالت الأمم المتحدة إن 100 -أغلبهم مدنيون- قتلوا بألغام خلفتها قوات حفتر في المناطق الجنوبية للعاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم قوات الوفاق العقيد محمد قنونو أمس -في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر- إن هزيمة حفتر جعلت داعميه يزيحون الأقنعة، و”تقدموا ليقودوا الخراب والإفساد بأنفسهم داخل ليبيا”.
وشدد قنونو -في تصريحات صحفية أمس الأول السبت- على أن تحرير سرت والجفرة (جنوب شرق العاصمة طرابلس) من المرتزقة الروس أصبح أمرا ملحا، قائلا “سرت أصبحت أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم ببلادنا بعدما باتت بؤرة للمرتزقة الروس والعصابات الإجرامية بعد طردهم من طرابلس وترهونة” (90 كيلومترا جنوب شرق طرابلس).