نداءٌ من اللواء ابراهيم: للإسراع في انتخاب رئيس

أطلق المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم نداء “للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية الذي بات حاجة ضرورية وملحة أكثر من أي وقت مضى حفاظاً على الدستور، وفي ظل الإنهيار الذي تشهده مؤسسات الدولة، والظروف الاقتصادية التي تسوء يوماً عن يوم، فلا يمكن تحقيق النمو ولا بسط الأمن في ظل غياب الاستقرار السياسي”.
كلام اللواء ابراهيم جاء خلال رعايته حفل إفطار أقامه الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي حجازي تكريما له في بعلبك، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، النائب ملحم الحجيري، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، النائبين السابقين نوار الساحلي وفيصل الداود، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، قيادات عسكرية وأمنية وفاعليات سياسية ودينية وقضائية وبلدية واجتماعية.
وقال اللواء إبراهيم في مستهل كلمته: “أشكركم جميعاً على مشاركتكم وحضوركم هذه الأمسية الرمضانية المفعمة بالإيمان والتقوى، فحضوركم اليوم هو شرف لي وتكريم بحد ذاته، كيف لا وأنتم الأهل والأحبة الصامدون في هذه البقعة المنسية، المحرومة والفقيرة”.
وأشار إلى أن “هذه المنطقة العزيزةِ الصابرة الصامدة، بوابتنا الى العالم العربي، إذ منها نعبر إلى سوريا الشقيقة، سوريا العروبة والصمود التي حاربت أعنف أنواع الإرهاب، وأنتم الذين تشاركتم معها كما كل لبناني شريف، مقاومة هذا الارهاب، فكنتم أوائل من وقف في وجهه ودحرتموه وأخرجتموه من دياركم، ودافعتم عن كل لبنان، فكنتم صمام أمان للوطن
عالم العمل والأمن والارض، لأقول وأُقر لكم بأنكم كنتم أول من دافعتم عن هذا الوطن، ولطالما كانت الدولة في قلوبكم، وقد حان الوقت أن تجعلكم هذه الدولة في ضميرها الغائب عنكم، بالرغم من كل ما قدمتموه وكل ما تحملتموه من حرمان ومصاعب”.
ولفت إلى أن “الدولة التي نسعى إليها جميعاً، هي دولة العدالة والإنماء المتوازن، دولة الحقوق والواجبات، دولة القضاء المستقل العادل الذي يقرأ في كتاب القانون وليس في مجلدات السياسة، دولة أمنها للناس لا عليهم، دولة المواطنة لا الطائفية والمذهبية”.
واستقرار كل لبنان. فلا يمكن أن ننسى كيف كانت الجماعات التكفيرية منتشرة على طول الحدود اللبنانية السورية، وبصمودكم ومقاومتكم وعملنا الأمني اليومي، تمكنا جميعاً من إعادة الامن الذي افتقدناه لسنوات. وهنا لا بد أن نستذكر ونصلي لكل الأرواح التي دفعت ثمن الدفاع عن المنطقة ولبنان”.