أخطاء الدفاع والحارس كارثية.. عندما يهدي البرسا النقاط لمنافسيه

كثيرة هي أخطاء مدافعي وحارسيْ مرمى برشلونة والتي تسببت بأهداف في مرمى الفريق الكتالوني وإهداره النقاط منذ بداية الموسم، حتى أصبح يحتل المركز السابع بفارق 12 نقطة عن أتلتيكو مدريد المتصدر ويبتعد بفارق 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط للدرجة الثانية.

فالبرسا الذي رحل إلى الأندلس لمواجهة قادش محملا بـ 3 انتصارات كبيرة، أحدها في الليغا واثنان في دوري الأبطال، أخفق في استغلال هذا الانتشاء واستقبل مرماه هدفين من خطأين مشتركين بين المدافعين وحارس المرمى.

وإذا كان الخطأ الأول الذي ارتكبه المدافع أوسكار يتكرر في ملاعب كرة القدم، فإن الثاني كان كارثيا واشترك فيه مدافعان والحارس مارك أندريه تير شتيغن وتسبب في خسارة مفاجئة وصادمة لعشاق البلوغرانا الذين كانوا يمنون النفس في الفوز والعودة للمنافسة على لقب خسروه الموسم الماضي، ولكنهم صدموا مجددا بأداء مدافعي فريقهم والحارس.

وهذا الخطأ الجماعي ليس فريدا بل تكرر أكثر من مرة هذا الموسم.

ففي مواجهة ألافيس وبرشلونة في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تلقى البرسا هدفا جاء من خطأ مشترك بين المدافع جيرارد بيكيه والحارس نيتو لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويخسر البرسا نقطتين في مباراة من المفترض أن تكون سهلة على الورق للفريق الكتالوني.

وأيضا قبل أسابيع، تسبب الخروج “المتهور وغير المبرر” من الحارس شتيغن في مواجهة أتلتيكو مدريد، بهدف الفوز للأخير سجله البلجيكي يانيك كاراسكو من منتصف الملعب.

واللافت أن رجال رونالد كومان حافظوا على نظافة شباكهم 3 مرات فقط هذا الموسم بالليغا، وتلقى مرماهم 10 أهداف بالبطولة المحلية وهذا ما يفسر تصريح سيرجيو بوسكيتس أن “الأخطاء الدفاعية كانت مكلفة جدا”.

فالخط الخلفي المبتلى بالإصابات يسبب الكثير من المتاعب للفريق، ففي مباراة قادش لعب البرسا من دون المصابين بيكيه والفرنسي صامويل أومتيتي وسيرجي روبرتو.

وإذا كانت الأخطاء الدفاعية كارثية، فإن خط الهجوم مفتقد للشراسة ورد الفعل وقلب الطاولة بعد التأخر بالنتيجة، إذ فشل الفريق في العودة بأي مباراة.

وخسر البرسا جميع مبارياته التي تأخر في نتيجتها أمام خيتافي وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وقادش، وتعادل بشق الأنفس في مواجهتي إشبيلية وألافيس.

المصدر : الصحافة الإسبانية

Libanaujourdui

مجانى
عرض