أشياء تفعلها صباحاً تجعلك أكثر سعادة في العمل

 

يلعب روتينك الصباحي دوراً هاماً في تحديد نشاطك خلال اليوم وإنتاجيتك في العمل، مما يجعل من الضروري التركيز على ما تفعله في الصباح.

 

وفي ما يلي مجموعة من الأشياء التي تفعلها في الصباح وتجعلك أكثير سعادة في العمل، وفق صحيفة “هافينغتون بوست” الأميركية:

 

– شرب كوب من الماء عند الاستيقاظ:

يُعتبر الترطيب نصيحة عملية لمساعدة جسمك على الشعور بالراحة طوال اليوم، وعدم شرب الماء في الصباح سيؤثر سلبًا على جسمك في وقت لاحق، حيث يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والإصابة بالصداع نتيجة لذلك.

 

– اختيار النشاط الذي تحب القيام به قبل العمل:

يوصي مدرّب تنفيذي بالتوقف عن التفكير الزائد والحرص على توجيه العواطف لتحقيق النجاح في العمل، وذلك ببدء اليوم بنشاط يتميّز مغزى، مثل اليوغا والتأمل وكتابة اليوميات أو حضور فصل دراسي.

 

– وضع ضغوط الانتكاسات مثل التأخيرات المرورية في منظورها الصحيح:

بعض الصباحات تكون أقل من مثالية، حيث يمكن أن تكون هناك ازدحامات مرورية شديدة، وقد يكون هناك اجتماع ستتأخر عنه. عندما تبدأ في الشعور بالإرهاق من هذه المعوقات، خذ لحظة للتنفس، ويقول ويلدينج إن دقيقة إلى دقيقتين من التحكم في التنفس يمكن أن تعيد ضبط جهازك العصبي، وتساعدك على استعادة بعض الشعور بالهدوء ورباطة الجأش.

 

– وضع حدود بينك وبين عادات الصباح التي تستنزفك:

لاحظ ما يساهم في زيادة توترك في الصباح، حيث يمكن أن يكون التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، والتحقق من إشعارات الهاتف في الصباح، وحاول أن تغير هذه العادات، واعمل على إنشاء حاجز بين أنشطة استنزاف الطاقة وتلك التي تنشطك وتدعمك ليوم طويل قادم.

 

– الإنتباه لجسدك إذا كنت تستيقظ متوترًا:

إذا استيقظت من النوم وأنت تشعر بالتوتر، خذ لحظة للعناية بجسمك ومساعدته على الاسترخاء. هل تشعر بالتوتر في كتفيك؟ هل يشعر جسمك بالضيق؟ تقول سيسيلي هورشام-براثويت، وهي أخصائية نفسية ومدربة تنفيذية مرخصة “عندما تعرف علامات التوتر في جسمك، يمكنك تدريب نفسك لتكون على دراية بذلك وخلق تجربة جديدة لنفسك”.

واقترحت الاسترخاء التدريجي للعضلات، وممارسة شد وإطلاق مجموعات العضلات الخاصة بك، والقيام بنزهة قصيرة في الخارج كطرق لمعالجة هذا التوتر الجسدي.

 

– السعادة لن تأتي بالضرورة من عملك نفسه:

من المفيد أيضًا التفكير في المكان الذي تعتقد أنه يجب أن تحصل على سعادتك منه. ربما كنت تبحث عنها في الأماكن الخطأ. وتعليم نفسك الشعور بالرضا يمكن أن يساعدك على عدم الاعتماد على قوى خارجية مثل الوظيفة لمساعدتك على الشعور بالسعادة. وهذا درس مهم سيساعدك في العمل وخارجه.

 

 

Libanaujourdui

مجانى
عرض