أصحاب المحطات ” لم نعد نحتمل وسنصعد قريباً”

دعا أصحاب محطات الوقود في لقاء عقد في بطعم الديوان الى ” التصعيد في الأيام المقبلة بسبب عدم تزويدهم بالمازوت الأمر الذي إنعكس سلباً على منطقة عكار “.

وتحدث في الحضور السيد زاهر المصري الذي شرح “واقع المحطات واحتكار بعض الشركات للمحروقات حيث أن أرباحها لم تعد تفي بالغرض، وفي ظل وضع كهذا لا قدرة لها لصرف أجور العمال…و العجز قادمٌ قادم لا محالة “.

وأكد المصري “أن أزمة الدولار أفقدت الناس قدرتها الشرائية مؤكدا أن كارثة انسانية حلت ،مضيفاً ان حرمان عكار من المازوت غير مقبول واعتبارها منطقة مهمشة مسلوبة الحقوق مرفوض و دعا المجتمعين إلى تبني موقف جماعي إما بالعمل سويا او الاقفال المتفق عليه و تصرف غير ذلك لن يوصلهم الى نتيجة”.

كما تطرق توفيق غريب لمشكلة التهريب وفصل محافظة عكار عن باقي المناطق واحتكار المازوت ووضع مولدات الكهرباء و شح في تسليم البضاعة وعدم وضع قاعدة للأسعار أي لا قيمة للتسعيرة التي تصدرها الوزارة”.

اضاف:”اصبحنا بوضع شك امام المواطن وضربت مصداقيتنا ونتعرض يومياً للشتائم من قبل الزبائن ،على صعيد مادة المازوت لقد حرم الفقير قبل صاحب المحطة من ان يشتري المازوت للتدفئة بسبب فقدان المادة والاسعار مجحفة بحيث كان للفقير فرصة ان يشتري المازوت بأسعار جداً معقولة في ظل هذه الضائقة المالية والصعبة علينا وعلى الجميع”.

واردف بالقول:”اصبحت المحروقات تباع على الارصفة إلى جانب “بسطات” الخضار في وقت خزانات المحطة فارغة …قمة العار ما نعيشه اليوم من هنا نتوجه الى وزارة الطاقة تحديداً كونها هي المسؤولة عن ما يجري سواء من حيث عدم الالتزام بالتسعيرة أو عملية التسليم”.

و حذر الحضور من ٣ خطوات سيصار للقيام بها في الأيام القادمة:

  • التوجه لمصفاة طرابلس و إغلاقها حتى إ شعار آخر وتحقيق المطالب.
  • بيع الكمية المتبقية في المحطات ومن ثم الإقفال التام
  • تحذير من مغبة إغراق عكار بالعتمة.
  • كما رأى الحضور ختاماً أن” مجرد الاقدام على هكذا خطوات أو التفكير بإتيانها سيكبد الجميع نتائج لا تُحمد عقباها وهذا ما لا نأمله”.

المصدر: لبنان اليوم /عكار

Libanaujourdui

مجانى
عرض