أمل: ردع إسرائيل لا يكون إلا عبر المقاومة

عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأصدروا بيانا رأوا فيه أن “ذكرى عاشوراء تحل في ظروف صحية صعبة على مستوى العالم ولبنان، مما يضاعف مشاعر الحزن لدى الموالين والمواسين ومحبي أهل البيت، الذين تقف الجائحة مانعا أمام تعبيرهم ومشاركتهم في إحياء يتناسب مع عظيم ما يكنونه من التزام وحب وولاء لسيد الشهداء”.أضاف البيان: “في هذه المناسبة، تؤكد الحركة ضرورة أن يكون الخطاب الحسيني في المجالس التي تتيسر إقامتها تحت عنوان ولا تهنوا، وفي وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، خطاب الوحدة والإنسانية وعناوين الإصلاح التي رفعت في كربلاء، والوقوف على أزمات الناس ومشاكل المواطنين في هذه الظروف الصعبة، والدعوة إلى التراحم والتواصل ومد يد العون والبذل والإنفاق على حب الإمام الحسين، من أجل التخفيف قدر الاستطاعة عن كاهل الذين يعانون”.أضاف: “في شهر آب، شهر تغييب الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر وأخويه سماحة الأخ الشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدرالدين، ترى الحركة أكثر من أي يوم صوابية المشروع الذي أطلقه الإمام الصدر وترافق مع محطات عاشورائية، وهي اليوم تؤكد أن العناوين التي من أجلها دفع الإمام الصدر حريته ستبقى غايات وأهداف نضال هذه الحركة بمجاهديها وكوادرها الذين يقفون خلف القيادة الحكيمة للأخ الرئيس نبيه بري في الحفاظ على وحدة لبنان وعروبته ومقاومته، وإقامة نظام أكثر عدالة يقوم على المواطنية والمساواة بين جميع اللبنانيين”.وتابع: “تؤكد الحركة أن جبه العدو الصهيوني ومنعه من استهداف سيادتنا البرية والبحرية والجوية حق مقدس، فردع إسرائيل لا يتم إلا عبر المقاومة وتثبيت قواعد الردع والاشتباك مع العدو، لئلا يستسهل كسر هذه القواعد وفرض معطيات ميدانية يحاول من خلالها الضغط على الواقع اللبناني، وتعبر عن ارتياحها لتفويت الفرصة على العدو والمتربصين والمثبطين الذين كانوا يراهنون على افتعال إرباكات داخلية، إلا أن الخطوات والمواقف الأخيرة للقوى والفاعليات العديدة أكد صلابة الموقف الوطني المقاوم”.وختم: “تدعو الحركة مجددا المعنيين بتشكيل الحكومة، إلى توسيع مساحة الإيجابية التي انطلقت مع تكليف رئيس جديد للحكومة وترجمتها إسراعا في إنجاز هذه المهمة الوطنية التي لا تحتمل أي تأجيل مع تفاقم الأزمات الاجتماعية التي تعصف بحياة اللبنانيين وتفقدهم أبسط مقومات معيشتهم وتعرضهم لأبشع أنواع الابتزاز والضغط، وتدعو كل الأطراف إلى تجاوز الحسابات والمصالح الشخصية والفئوية للوصول إلى تفاهم سريع وفق الأصول”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض