الاحتلال يبدأ بتحويل “مطار القدس الدولي” إلى مستوطنة

مع قرار اللجنة اللوائية الإسرائيلية، قبول مخطط وزارة البناء والإسكان في كيان الاحتلال لإقامة مستوطنة تضم 9 آلاف وحدة شمالي القدس المحتلة، تكون “إسرائيل” قد قضت على ما تبقى من “مطار القدس الدولي”.

وحتى العام 1967 (سقوط الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي)، كان “مطار القدس الدولي”، الميناء الجوي الوحيد في الضفة، قبل أن تضع “إسرائيل” يدها عليه، وتحوّله إلى مطار لرحلات داخلية قليلة، إلى أن أغلقته نهائيا عام 2000.

وتسعى  “إسرائيل” لإقامة مستوطنة جديدة كليا، تقع في معظمها على أرض مطار القدس، أو ما يعرف محليا مطار قلنديا.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت الأحد الماضي، إن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء بالقدس، أقرت بأن خطة بناء 9 آلاف وحدة استيطانية في منطقة قلنديا، شمالي القدس، تستوفي المعايير المطلوبة للمصادقة.

وأشارت إلى أن دفع الخطة، يأتي قبيل تسلم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة، أواخر يناير/كانون الثاني المقبل، والذي أعلن خلال دعايته الانتخابية معارضته للاستيطان وتمسكه بمبدأ “حل الدولتين”.

أهداف “إسرائيل” ببناء وحدات جديدة في مطار القدس، يعني انهاء أي فرصة لقيام عاصمة للدولة الفلسطينية في القدس.

وكان المطار قد أنشأ في العام 1920، قبل أن تبدأ سلطات الانتداب البريطاني استخدامه في العام 1924، إلى حين تم افتتاحه أمام الرحلات المنتظمة عام 1936.

ويتزامن الإعلان عن قرب المصادقة على المستوطنة،مع إعلان وزيرة المواصلات الإسرائيلية الأحد الماضي، عن المصادقة على شق نفق أسفل حاجز قلنديا الإسرائيلي، شمالي القدس، ليربط المستوطنات في محيط رام الله والقدس مع الطريق المؤدي إلى مدينة تل أبيب.

وتقع إلى جانب المنطقة المنوي إقامة المستوطنة عليها، منطقة صناعية إسرائيلية كبيرة تدعى “عطاروت” أقيمت أيضا على أراض فلسطينية.

المصدر : وكالات

Libanaujourdui

مجانى
عرض