البعريني: تمسّك البعض بـ” بِدعة حصرية الوزارات” يؤخّر ولادة الحكومة

عُقد بعد ظهر اليوم في قاعة مسجد “الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم” في بلدة ببنين، لقاء مصالحة بين آل (العلي ابو الحسن) من بلدة القليعات و آل (العارف المصطفى) من بلدة ببنين.

الحضور:
حضر لقاء المصالحة، النائب وليد البعريني، رئيس فرع مخابرات الشمال العميد كرم مراد ممثلًا بالعقيد ميلاد طعوم، النائب السابق محمد يحى،منسق عام تيار المستقبل في عكار خالد طه، مستشار الرئيس الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار الشيخ سعيد خلف، رؤساء إتحادات بلدية، رؤساء بلديات مخاتير سهل عكار، مخاتير ببنين وفاعليات ووجهاء العائلتين.

بعد تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم للشيخ حسن اسبر رحب عريف الحفل الشيخ عماد السراج بالحضور منوهاً بأهمية الصلح

الكسار
في البداية رحّب رئيس بلدية “ببنين- العبدة” الدكتور كفاح الكسّار بالحضور ودعا في كلمته إلى “مدّ جسور المحبة بيننا وبين كل الناس، كي لا تبقى البغضاء بين أي شخص.. لذلك من الواجب عدم التسرّع باللجوء الى السلاح. وحريّ بنا ألا نرى بندقية إلا بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية”.

يحي
ثم ألقى النائب السابق محمد يحيى كلمة فحيّا شهداء الجيش اللبناني وقال: “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.
ووصف يحيى “هذه المصالحة بالمكرِّسة للسلام والوئام بين جميع العائلات، وتوثيق أسس المحبة ليكون مجتمعنا  محصنًا من كل الفتن”.

المصري
المحامي مأمون المصري ألقى كلمة عائلة الشهيد علي مصطفى وأشار إلى”أن العائلة سامحت ولكنها تتمنى على لجنة الصلح أن تكمل مسيرة الصلح بين أهلنا آل العلي لإتمامه حتى آخر نقطة”.

شحادة
الشيخ محمد شحادة ألقى كلمة آل العلي فحيّا أهل الفقيد وآل العارف وآل المصطفى باسم أهالي القليعات وسهل عكار واصفًا بلدة ببنين، بـ”صاحبة الفضل” وسأل المولى أن يكون “بين أهل ببنين وأهل سهل عكار غمامة بيضاء تعطي الخير فقط لأهالي المنطقة”.

وبإسم لجنة الصلح أضاف شحادة:” بارك الله بكم وبالشكر الى العميد كرم مراد و النائب الحاج وليد البعريني الذي تابع بدقة وبصبر وبمثابرة هذه القضية، والشكر أيضاً للصديق الحاج مصطفى يحيى أبو علاء والذي بادر بالمساهمة لإنجاح الصلح وطبعاً الشكر موصول لكل الإخوة المشاركين في الصلح والساعين لوحدة الصف”.

الرشيدي
الشيخ خضر الرشيدي بإسم لجنة الصلح في ببنين أثنى في كلمته على “كلّ المساهمين في الصلح” وأشار إلى أن عكار “تقدم الشهداء من الجيش اللبناني ومن هنا نطالب بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من يخلّ بأمن البلاد ومصير الناس”.

وختم بالشكر “لكل من ساهم في وأد الفتنة و إصلاح ذات البين بين آل عارف وآل العلي”.

أبو زيدان
كما ألقى الشيخ زياد ضاهر (أبو زيدان) كلمة للمناسبة، حيّا فيها “هذه المسامحة الكبيرة التي حصلت؛ والدماء الطاهرة التي سقطت للشهيد علي مصطفى”. أضاف:”نحن سنكمل بإذن الله الطريق لإنهاء فتيل المشكلة كما تمنى أهل الفقيد…الى الأمام مستمرون بإذن الله لإتمام كل صلح”.

وتوجه أبو زيدان للشعائر في البقاع داعيًا إياهم إلى “رصّ الصفوف من أجل كل صلح في المنطقة”.

البعريني
وفي الختام كانت كلمة النائب وليد البعريني فشرح المراحل التي مرّت حتى وصلنا إلى هذا الصلح. واعتبر البعريني أنَّ “مواقف أهالي ببنين كانت مشرّفة فلهم التحية. فلقد أعطوا الأمل بأن الدنيا ما زالت بخير.. بارك الله بآل المصطفى وأيضاً آل العلي في القليعات وعلى رأسهم الشيخ محمد شحادة الذي أخذ الأمر على عاتقه منذ اللحظة الأولى”.

وشدد البعريني على “الإستمرار بمسيرة الصلح حتى آخر لحظة ولن يوقفنا أي معرقل..نحن في مرحلة صعبة ولا بدّ من وضع حد للسلاح المتفلّت ولحصر السلاح بيد الدولة”.

ودعا البعريني إلى “الوحدة ورص الصفّ لأنه مع الأسف لا أحد يهتم بعكار وإذا لم نكن متّحدين فلن يُسمع صوتنا”.

وختم:”ما زلنا نرى عجز السلطة وتخبّطها، وتمسّكها بمكتسباتها وبوزارات محسوبة ومكتوبة باسمهم وباسم طوائفهم على حساب الدولة المنهارة. ولذلك، حتى الآن لم تولد الحكومة، ولم تبصر النور ولم نر دخانها الأبيض”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض