البعريني للجالسين على كراسيهم فوق أنقاض البلد: من أي طينة أنتم؟

أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني أن “الرئيس سعد الحريري أقدم على خطوة جريئة حفاظًا على الدستور وصلاحيات رئيس الحكومة، بعدما رفض التنازل عن هذه الصلاحيات لأعراف يسعى البعض لتكريسها؛ على حساب تركيبة لبنان، وحاسمًا بعدم قبول منطق التحاصص”.

وأسِف البعريني للحال التي وصل إليها اللبنانيون “الذين كانوا ينتظرون تشكيل الحكومة بفارغ الصبر، علّها تخفّف عنهم عبء الحياة ومرارتها. لكن آلام الناس وأوجاعهم لم تجد لها آذانًا صاغية؛ لدى من يمارسون هواية الجلوس على كرسي الحكم فوق هموم الناس وعلى أنقاض البلد؛ فمن أي طينة أنتم؟!”.

مواقف البعريني جاءت خلال إستقباله وفودًا شعبية وفاعليات في مكتبه في “المحمرة – عكار” مشدداً على أن هدف الحريري من قبول التكليف كان في الأساس ومنذ البداية “إنقاذ لبنان الذي وصل إلى وضع صعب؛ باتت معه الدولة تتحلل ومؤسساتها تنهار الواحدة تلو الأخرى، والناس لا تجد أبسط مقومات الحياة، فيما الطرف الآخر المعني غير معني إلا بمصالح ومكاسب شخصية؛ ويلعب لعبة الوقت على حساب الشعب، بينما البلد لا يحتمل ولا يملك ترف الوقت؛ ولا اللعب بالنار في هذه الظروف الصعبة”.

وختم “شتان بين من فهم المسؤولية أنها خدمة الناس والوطن وبين من فهمها أنها خدمة نفسه ومصالحه. فالأول هو رجل الدولة والثاني هو الفئوي الضيق الذي لا يفقه معنى بناء الوطن، وكم نحن اليوم بحاجة إلى رجال الدولة”.

Libanaujourdui

مجانى
عرض