البعريني: من ليس على قدر المسؤولية فليتنحّى

برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلًا بالنائب وليد البعريني، عُقدت في صالة “البالاس” – برقايل، مصالحة بين (آل طالب) و (آل الكك) من بلدة فنيدق.

الحضور:
حضر لقاء المصالحة إلى جانب النائب البعريني، نقيب المحامين في الشمال محمد المراد، المفتي زيد زكريا، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، النائب الأسقفي الماروني العام في عكار الخورأسقف الياس جرجس، الرائد يوسف الدكوير، العميد كرم مراد ممثلًا بالنقيب طارق حمود، رؤساء إتحادات بلدية، رؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين، العائلتين من (آل الكك) و (آل طالب) وفاعليات.

قدّم للقاء الزميل عامر الشعار بكلمات ترحيبية وكانت البداية مع تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للشيخ جمعة المخزومي.

المفتي زكريا
وبعد النشيد الوطني اللبناني تحدّث المفتي زيد زكريا فقال:”هنيئًا لكل من سار في درب الخير، وكما قال عليه الصلاة والسلام: إن من الناس من كان مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر. إنه لقاءٌ مبارك نثمّن فيه غاليًا مساعي الخير من أهل الخير، ونشدُّ على أياديهم، كما ونثمّن مساعي دولة الرئيس سعد الحريري لسدّ هذا الجرح”.

أضاف:”نحن بحاجة إلى هذا الصلح في مناطقنا وإلى إشاعة أجواء المحبة والتسامح في كل لبنان .. ولا بدّ أن نلتفت إلى الأزمة الإقتصادية في مجتمعاتنا وأن يرحم بعضُنا بعضًا، وأن نتذكّر بعضنا البعض بالخير. هذه المحبة نريدها في القرى والبلدات وعلى مستوى الوطن”.

النائب البعريني
وختامًا ألقى النائب وليد البعريني كلمة راعي المصالحة الرئيس سعد الحريري وقال:” شرّفني أخي دولة الرئيس سعد الحريري تمثيله بالحضور والرعاية والكلمة. أنا كما تعرفونني جسر عبور لأهلي وسنبقى إلى جانب دولته، وعلى نهج الشهيد رفيق الحريري لبناء لبنان، ومهما حاول البعض التطاول على الحريرية السياسية فشمس الحقيقة ساطعة”.

واعتبر البعريني “أنها لحظات مؤثّرة نعيشها في هذه الأثناء مع إتمام هذه المصالحة والمصافحة. وإن المبادرة التي قام بها أهلنا آل طالب وهم أولياء الدم خطوة رجولة وإنسانية. هذه المصالحة اليوم ننطلق منها لإتمام عدة مصالحات قادمة نعمل عليها في هذه المنطقة، التي لا تزال منطقة خير ومحبة. نحن مع كل موقف يعمّر ولا يدمّر وما يهمنا أن يبقى الصلح سيد الموقف لأننا نريد العيش بسلام”.

وعن الوضع العام قال البعريني “لقد ابتلى الله هذا البلد بوباء (كورونا) وصار خطره داهم. والمطلوب تكثيف جهود الدولة للخروج من هذه الأزمة. أما إجراءات المعنيين بالملف فليست على القدر المطلوب للأزمة وخطرها، والمطلوب الجدية في التعاطي ومن ليس على قدر تلك المسؤولية فليتنحّى”.

وختم البعريني “بوركت جهود كل من سهر وتعب لتحقيق هذه المصالحة”.

وفي الختام تم التوقيع على وثيقة المصالحة وإسقاط الحق بين الطرفين.

Libanaujourdui

مجانى
عرض